كشفت غرفة المدينة المنورة عن تأثير 4 موجهات في الحركة الاقتصادية في المدينة خلال شهر رمضان، تتمثل في زيادة الإنفاق الاستهلاكي، وتنشيط قطاع السياحة الدينية، وخلق فرص عمل مؤقتة، ودعم الاقتصاد المحلي. وأشارت النشرة الاقتصادية الصادرة مؤخرًا عن غرفة المدينة المنورة، أن المدينة تمثِّل وجهة رئيسية للمعتمرين والزوار من كافة أنحاء العالم وتشهد نشاطاً وحراكاً اقتصادياً كبيراً ينعكس على مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية، كما أن الطلب يرتفع على السلع الاستهلاكية والخدمات والمواد الغذائية، الملابس، والهدايا بالإضافة إلى ارتفاع نسب الإشغال الفندقي وتزايد الطلب على المطاعم والمقاهي، ومبيعات التجزئة والإعاشة والنقل والخدمات اللوجستية.

وأشارت النشرة ذاتها، إلى تطور قيمة مبيعات نقاط البيع في منطقة المدينة المنورة منذ اقتراب شهر رمضان خلال الربع الأول من العام 2025، حيث ارتفعت قيمة مبيعات نقاط البيع من 585.7 مليار ريال خلال الفترة من 5 - 11 يناير إلى 712.2 مليار ريال خلال الفترة من 23 فبراير - 1 مارس.

وكانت أمانة المدينة المنورة اطلقت مؤخرا مبادرة «بسطة خير»؛ لتمكين الباعة الجائلين بالمنطقة، وتعزيز أنشطتهم التجارية.

وأوضحت الأمانة، أن المبادرة التي تستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك، تُمثّل فرصة لتمكين قطاع الباعة الجائلين، ودعم أنشطتهم، بما يعكس روح التكافل والتعاون بين أبناء الوطن، وتعزيز دور الأمانة في دعمهم عبر تنظيم المواقع وترخيصها، وتنظيم الفعاليات المصاحبة، والترويج للبسطات، وفق معايير حديثة لممارسة الأنشطة.