نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
على خطى “المطرية” إفطار منشية الصدر للعام الثالث ..احتفالية رمضانية تجمع ٤ آلاف في أجواء من الحب - اخبارك الان, اليوم الأحد 23 مارس 2025 02:51 صباحاً
في تقليد سنوي يحظى بترقب أهالي منشية الصدر والوايلي، أقيم إفطار رمضان للعام الثالث على التوالي بحضور نحو ٤ آلاف شخص من سكان منطقة منشية الصدر والوايلي بالقاهرة، وذلك في أجواء من البهجة والمحبة.
الإفطار الذي بدأ كمبادرة من الأهالي منذ العام قبل الماضي، أصبح اليوم جزءًا من تقاليد المنطقة، حيث تم تنظيمه هذا العام برعاية كاملة من النائبة نورا علي، رئيسة لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب.











تفاعل أهالي منشية الصدر
وبالرغم من أن النائبة لا تمثل دائرة الوايلي بشكل فردي، إلا أنها قدمت هذا الدعم والاهتمام البالغ لأهالي المنطقة حبًا فيهم.
أضافت النائبة نورا علي في تصريحاتها أن هذا العمل يتم بصدق وإخلاص، خالصًا لله تعالى، مؤكدة أنها تشعر بسعادة كبيرة لرؤية تفاعل أهالي منشية الصدر مع بعضهم البعض بهذا الشكل الجميل.
وأوضحت أن الهدف الأساسي هو تقوية الروابط المجتمعية وتعزيز روح التكافل بين أفراد المجتمع.
مجموعة التنظيم تضم أكثر من ٢٥٠ شاب وفتاة وكبار
وأكد محمد الكريتي مسؤول التنظيم عن الافطار ..إن مجموعة التنظيم تضم أكثر من ٢٥٠ شاب وفتاة وكبار.
واضاف قائلا إن المميز في هذه الفعالية هو احتشاد أهالي المنطقة للمشاركة في إعداد الطعام والشراب والتعاون في التنظيم، حيث أصبح هذا اليوم بمثابة عيد قومي لسكان منشية الصدر، الذي ينتظره الجميع بحماس كل عام.
تستمر هذه المبادرة في تعزيز قيم التعاون والمشاركة المجتمعية، حيث يشكل الإفطار الرمضاني فرصة هامة لأهالي منشية الصدر للتجمع والتواصل وتبادل البهجة في هذا الشهر الكريم.
فضل إفطار الصائم
ومن جهته قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، معنى الحديث الشريف "من فطر صائمًا صلت عليه الملائكة في ساعات شهر رمضان، وصلى عليه جبرائيل ليلة القدر"، وفي رواية أخرى "صافحه جبرائيل ليلة القدر، ومن صافحه جبرائيل يرق قلبه وتكثر دموعه".
وقال جمعة أن الرسول الكريم يبين لنا جزاء الإحسان والأجر العظيم والفضل والبركة الكبيرة لمن أفطر صائمًا، مشيرًا إلى أن الملائكة تستغفر لكل من ساهم في إفطار الصائم.وذكر جمعة أن إفطار الصائم نراه بمصر في مظاهر التكافل الاجتماعي، من خلال موائد الرحمن وإفطار المسافر على الطريق وغير ذلك من عادات يريد بها العباد ابتغاء الثواب، فتحولت البشرى النبوية إلى برنامج عملي يومي يستطيع فيه الإنسان تحصيل رضا الله واستغفار الملائكة.
وعن استغفار جبرائيل، قال جمعة: "فإذا كان جبرائيل يهتم في ليلة القدر التي ثوابها معلوم بأن يطلب الغفران لمن أفطر صائمًا، فهذا العمل يحمل بركة كبيرة"
0 تعليق