في تطور جديد لأزمة نفي زواج الإعلامية بوسي شلبي من الفنان الراحل محمود عبد العزيز، أعلنت شلبي عن بدء اتخاذها إجراءات قانونية ضد كل من أنكر علاقتها الرسمية به، ووصفت ما يتم تداوله حول هذا الموضوع بـ"الافتراءات والادعاءات الكاذبة"، وشددت على أن كل من وجّه لها اتهامات زورًا، أو أنكر زواجها من الفنان الكبير، سيواجه المساءلة القانونية والعقوبات المقررة وفقًا للقانون المصري.

بوسي شلبي ترد على إنكار زواجها من محمود عبد العزيز وتتخذ إجراءات قانونية

وأكدت بوسي شلبي في بيان إعلامي أصدره مكتب محامية الإعلامية، أن ما يُشاع مؤخرًا عن خسارتها قضايا تخص علاقتها بالراحل محمود عبد العزيز لا أساس له من الصحة، ووصفت هذه المزاعم بأنها "محاولات للنيل من سمعتها والتشويش على سيرتها الشخصية والمهنية"، مشددة في الوقت نفسه على رفضها التام لـ"أي تهجم أو إساءة تمس سمعة الفنان الراحل"، مؤكدة أنها "لا تسمح بأن يكون اسمه موضوعًا للتجاذبات أو الخلافات العائلية أو الإعلامية".

بسبب وصفها بـ"أرملة".. أبناء محمود عبد العزيز يقدمون بلاغ ضد بوسي شلبي 

يأتي إعلان الإعلامية بوسي شلبي باتخاذ الإجراءات القانونية الذي يرصده موقع تحيا مصر بعد تقديم أبناء محمود عبد العزيز محمد وكريم، بلاغًا رسميًا ضدها يتهمونها فيه بادعاء صفة "أرملة الفنان"، مؤكدين أن "الزواج بين والدهم والإعلامية لم يستمر سوى فترة قصيرة في عام 1998، وانتهى بالطلاق في نفس العام"، بحسب نص البلاغ المقدم للنيابة وأشاروا إلى أن "بوسي شلبي لا تملك أي وثائق قانونية تثبت استمرار الزواج أو صفة الأرملة بعد وفاة والدهم".

من جهتها ردّت بوسي شلبي بأن "علاقتها بمحمود عبد العزيز استمرت حتى وفاته في عام 2016"، مؤكدة أن "زواجهما كان موثقًا شرعيًا وأن الطلاق لم يقع أبدًا كما يزعم البعض"، وأضافت: "عشت معه أكثر من 20 عامًا كزوجة وشريكة حياة، ومن المؤلم أن أُجرد من هذه الحقيقة لأسباب شخصية أو مادية أو بسبب خلافات لم أكن طرفًا فيها".

طلاق بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز

وتصدرت قضية طلاق بوسي شلبي والراحل محمود عبد العزيز محركات البحث الاجتماعي وتساءل العديد من المتابعين عن أسباب تصاعد الأزمة في هذا التوقيت، خصوصًا أن العلاقة بين بوسي شلبي وعائلة الراحل لم تكن مستقرة منذ وفاته، وسبق أن ظهرت بوادر توتر في مناسبات سابقة، غير أن هذه المرة، تحولت الخلافات إلى ساحات المحاكم، مما يعكس تصاعدًا حادًا في مستوى النزاع، واختتمت بوسي شلبي بيانها موجهة رسالة إلى الإعلام والجمهور بـ عدم الانجرار وراء الشائعات والاحترام الكامل لخصوصية العلاقات الإنسانية، خاصة حين ترتبط بشخص رحل عن عالمنا ولا يمكنه الدفاع عن نفسه"، تبقى هذه القضية مفتوحة على احتمالات متعددة، في انتظار ما ستُسفر عنه التحقيقات والإجراءات القانونية، وسط اهتمام واسع من الرأي العام الفني والإعلامي.