تصاعد الصراع الداخلي في إسرائيل ، علي وقع الاحتجاجات الشعبية الرافضة لقرار رئيس وزراء الاحتلال بإقالة ، رئيس جهاز الشاباك ، فيما لوحت المعارضة الإسرائيلية بالإضراب العام.

مظاهرات حاشدة

وتواصلت المظاهرات الحاشدة في إسرائيل احتجاجا على مساعي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).، كما شهدت مظاهرات حاشدة تطالب بوقف الحرب في غزة والعمل علي عودة المخطوفين وعدم تعريض حياتهم للخطر

تحذير من حرب أهلية

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد ، خلال مظاهرة بتل أبيب السبت ، إن الحكومة تفعل كل شيء لبدء حرب أهلية وبنيامين نتنياهو يدفع إلى ذلك علنا، وهددت المعارضة الإسرائيلية ، بإضراب عام إذا تحدى نتنياهو المحكمة العليا حول إقالة رئيس الشاباك.

مصير الأسرى المحتجزين في غزة

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية خاصة، ، بأن آلاف الإسرائيليين خرجوا في مظاهرات في أنحاء مختلفة، للضغط على نتنياهو، لوقف الحرب على غزة، خوفا على مصير الأسرى المحتجزين هناك.

أمريكا تحذر رعاياها

من جانبها دعت السفارة الأميركية في إسرائيل رعاياها ، إلى تجنب التجمعات الكبيرة والاستعداد للاحتماء
وقالت السفارة الأميركية في تنبيه نُشر على موقعها الإلكتروني "البيئة الأمنية معقدة وقابلة للتغير بسرعة.. كونوا على دراية بمحيطكم".

نتنياهو يتحدي

وفي تحدي واضح للاحتجاجات في الشارع، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن رونين بار، لن يبقى رئيسا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وأضاف في كلمة مسجلة ،أن إسرائيل "ستبقى دولة ديمقراطية ، مستبعدا قيام حرب أهلية

وقال نتنياهو ":نحن دولة قانون ولدى الحكومة صلاحية لإنهاء ولاية رئيس الشاباك قبل موعدها" ، مضيفا : "لدي هذا المساء كشف دراماتيكي لحقائق ستزعزعكم."

وأضاف رئيس وزراء الإحتلال في كلمته المسجلة : "في الأيام الأخيرة سمعنا ادعاءات بأن إقالة رئيس الشاباك لمنع التحقيق في "مسألة قطر"، وأكد أن بار طلب تأجيل تحقيق الشاباك الذي كان يفترض أن يستقيل بعده وفي اليوم نفسه فتح تحقيق في قضية قطر-جيت". معتبرا أن إقالة بار لم تكن تهدف إلى منع التحقيقات بل التحقيقات كان هدفها منع إقالته.