22 مارس 2025, 10:14 مساءً
أسهمت المملكة العربية السعودية ممثلة بذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية) في تقديم الدعم الفعال لقطاع المياه والإصحاح البيئي في الدول المتضررة والمحتاجة بمختلف أنحاء العالم؛ بهدف إيجاد بيئة صحية وآمنة للمجتمعات والأفراد، والإسهام في تحقيق الأمن المائي لهم؛ لكون الماء أحد المقومات الرئيسية لوجود البشرية على الأرض.
وقد نفّذ المركز بهذا الصدد 105 مشاريع مخصصة لقطاع المياه بقيمة 301 مليون و763 ألف دولار أمريكي، شملت 16 دولة.
وجاءت اليمن في مقدمة الدول المستفيدة؛ إذ بلغ عدد المشاريع المنفذة فيها 46 مشروعًا بقيمة 238 مليونًا و729 ألف دولار أمريكي، وشملت توزيع مياه الشرب في جميع محافظات اليمن، خاصة بالمناطق التي يتمركز بها النازحون، أو تعاني نقصًا بمصادر المياه، إلى جانب تنفيذ مشروع لحفر وتطوير آبار المياه بمحافظات حضرموت والحديدة وشبوة، ومشروع آخر لتحسين الوصول إلى خدمات المياه والإصحاح البيئي في 45 مركزًا صحيًّا، ورفع مستوى الرقابة والتقييم في 117 مركزًا صحيًّا آخر، فضلاً عن عمل المركز لتصريف المخلفات والنفايات بطريقة موثوقة، والصيانة الوقائية لخزانات المياه والصرف الصحي ودورات المياه.
ونفَّذ المركز أربعة مشاريع أخرى لتعزيز الأمن المائي في سوريا، منها توفير خدمات المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية الطارئة المنقذة لحياة الأطفال المتضررين من الزلزال والأشخاص المعرضين للخطر، وإنشاء محطتين لتنقية المياه للاستخدام من قِبل النازحين السوريين، وإعادة تأهيل محطات مياه ونظام إدارة النفايات الصلبة في محافظة إدلب.
وحرص المركز كذلك على تنفيذ خمسة مشاريع حيوية لدعم قطاع المياه في السودان، مثل مشروع دعم قطاع المياه والصرف الصحي في ولايتَي كسلا والقضارف، استفاد منه ما يقارب 6 ملايين شخص، ودعم الولايات المتضررة من الفيضانات، فضلاً عن حفر 33 بئرًا متوسطة العمق في السودان، وتنفيذ 250 بئرًا سطحية و15 بئرًا متوسطة العمق في جمهورية مالي، إلى جانب حفر 52 بئرًا في جمهورية غانا؛ بهدف توفير مصادر مياه صالحة للشرب والاستخدام الشخصي في المناطق الأكثر احتياجًا، والإسهام في تقليل نسبة الأمراض الناتجة من شرب المياه الملوثة، وتوفير المياه للزراعة والمواشي التي يعتمد عليها اقتصاد السكن.
كما وقّع المركز مؤخرًا على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع اتفاقية مشتركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتدخل الطارئ لإغاثة قطاع غزة في قطاع المياه والإصحاح البيئي، يستفيد منها مليون شخص.
وشملت مشاريع المركز المائية كذلك دولاً أخرى، مثل العراق والصومال وباكستان وأفغانستان وميانمار والنيجر وغيرها؛ لتحقيق الاستدامة المائية في هذه الدول، والوصول إلى تحسين مستويات الأمن المائي.
وفي الثاني والعشرين من مارس من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للمياه، ويعد هذا اليوم تذكيرًا مهمًّا لشعوب العالم بأن المياه تُعدُّ عاملاً أساسيًّا لتوفير الأمن الغذائي والتنمية والاستقرار، وتأكيدًا لما تقدمه السعودية من دعم من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة للجهود الدولية لمواجهة التحديات المتعلقة بالمياه، وبناء حياة كريمة وعالم أفضل للأجيال القادمة.
يُذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة نفَّذ منذ تأسيسه في مختلف القطاعات الحيوية، كالأمن الغذائي والزراعي والصحة ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية والصحة والتعليم، 3.361 مشروعًا في 106 دول محتاجة، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و330 مليون دولار أمريكي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق