كشف موقع "ديكلاسيفايد" البريطاني، في تقرير موسع، أن الحكومة البريطانية قدمت دعمًا لوجستيًا للغارات الأمريكية التي استهدفت اليمن خلال يومي السبت والأحد الماضيين.

وأكد الموقع أن بريطانيا وفرت طائرة تزويد بالوقود لدعم الطائرات الأمريكية المنطلقة من حاملة الطائرات "يو إس إس ترومان"، مما ساهم في تسهيل تنفيذ العمليات العسكرية.

وأشار التقرير إلى أن هذا التعاون العسكري بين بريطانيا والولايات المتحدة يأتي في إطار التحالف الاستراتيجي بين البلدين، والذي يشمل تبادل الدعم اللوجستي والعسكري في مناطق الصراع حول العالم.

ولم تعلق الحكومة البريطانية بشكل رسمي على هذه الأنباء، لكن مصادر مطلعة أكدت أن لندن تشارك بشكل غير مباشر في العمليات العسكرية التي تقودها واشنطن في المنطقة.

وكانت الغارات الأمريكية على اليمن قد استهدفت مواقع تابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في إطار الجهود الدولية لمواجهة التهديدات الأمنية في المنطقة.

وتأتي هذه العمليات في سياق تصاعد التوترات في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث تتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الحوثيين بتعريض الملاحة الدولية للخطر.

من جهتها، لم تعلق الحكومة اليمنية بشكل رسمي على هذه التطورات، لكن مصادر محلية أفادت بأن الغارات تسببت في أضرار مادية دون وقوع إصابات بشرية.

ويأتي هذا التقرير في وقت تشهد فيه العلاقات الدولية في المنطقة توترات متصاعدة، مع تزايد التدخلات العسكرية الخارجية في الصراعات الداخلية باليمن.

وتواصل القوى الدولية، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، لعب أدوار رئيسية في محاولات استعادة الاستقرار في المنطقة.