نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تهتز.. أمريكا تدعو مواطنيها لعدم السفر وعشرات الآلاف يتظاهرون ضد نتنياهو والأخير : حقائق ”7 أكتوبر” ستزعزعكم - اخبارك الان, اليوم السبت 22 مارس 2025 10:34 مساءً
تشهد إسرائيل موجة احتجاجات واسعة النطاق، حيث خرج عشرات الآلاف في مختلف المدن تنديدًا بقرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار. ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، يتوجه المتظاهرون نحو ساحة الاحتجاج المركزية التي تنظمها عائلات المحتجزين في غزة، مطالبين بإتمام صفقة تبادل الأسرى ورفضًا للقرار الحكومي المفاجئ.
نتنياهو: "كشف دراماتيكي" قادم
وفي تصريحات مثيرة، أعلن نتنياهو أن لديه مساء اليوم "كشفًا دراماتيكيًا" لحقائق وصفها بالصادمة، مؤكدًا أن إقالة رئيس الشاباك جاءت بناءً على فقدانه الثقة به منذ السابع من أكتوبر الماضي. كما نفى أن تكون الإقالة مرتبطة بالتحقيقات في قضية "قطر-غيت"، مشيرًا إلى أن "التحقيقات لم تُمنع بسبب الإقالة، بل العكس هو الصحيح".
تصاعد التوترات وانتقادات داخلية
وفي ظل هذه الأزمة، شهدت الساحة السياسية الإسرائيلية توترات متزايدة، حيث وصف رئيس الحكومة السابق إيهود باراك قرارات نتنياهو بأنها "خرق للقانون"، داعيًا إلى "إضراب يشلّ البلاد" رفضًا لما أسماه التفرد بالحكم. كما أعرب اتحاد الطيارين الإسرائيليين عن قلقه العميق إزاء التداعيات المحتملة للأزمة الدستورية الراهنة، محذرًا من "تحطيم المجتمع بسبب قرارات غير مسؤولة".
تحذيرات دولية وتداعيات أمنية
على الصعيد الدولي، أصدرت الولايات المتحدة تحذيرًا لرعاياها من السفر إلى إسرائيل، مشيرة إلى التصعيد الأمني والمظاهرات الحاشدة. من جانبها، حثت السفارة الأمريكية في تل أبيب مواطنيها على توخي الحذر مع استمرار تطورات الوضع.
احتجاجات هي الأضخم منذ شهور
ووفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، فإن المظاهرات التي اندلعت الليلة في تل أبيب ومدن أخرى تُعد الأكبر منذ شهور، ما يعكس حجم الغضب الشعبي المتزايد تجاه سياسات الحكومة. وفي خضم هذا التوتر، تواجه الحكومة ضغوطًا إضافية من عائلات الأسرى، التي أفادت بأنها طلبت لقاءً مع نتنياهو بعد قرار استئناف الحرب، لكنه لم يرد على طلبهم.
احتدام الأزمة السياسية
ومع تصاعد الاحتجاجات والخلافات الداخلية، يواجه نتنياهو انتقادات متزايدة حتى من داخل فريقه التفاوضي، حيث وصفت مصادر مطلعة المفاوضات الجارية بـ"الفاشلة"، مشيرة إلى الحاجة إلى "محترفين يستجيبون لتطورات الأزمة بدلًا من الاعتماد على الأجندات السياسية". وفي ظل هذه التطورات المتلاحقة، يبقى مستقبل المشهد السياسي في إسرائيل مفتوحًا على كل الاحتمالات.
0 تعليق