أصدر الفنان محمد محمود عبد العزيز بياناً كشف فيه حقيقة الأنباء التي ترددت خلال الأيام الماضية، والحقيقة القانونية حول الأزمة التي اندلعت بينه وبين الإعلامية بوسي شلبي بعد حديثها عن طلاقها من والده بعد شهر ونصف فقط من الزواج عام 1988 وعدم استمرار زيجاتهما.

ابن محمود عبد العزيز يروي وقائع الأزمة مع بوسي شلبي

وأوضح محمد محمود عبد العزيز أن والده توفي في 12 نوفمبر 2017، ثم بتاريخ 8 مارس 2017 تم استخراج إعلام الوراثة الذي انحصر في أبنائه فقط، وهم كريم محمود عبد العزيز ومحمد، دون وريث أو مستحق آخر للورث أو وصية.

وأكد أنه على مدار السنوات السبع الماضية، لم يكن هناك أي نزاع أو صراع بين أبناء محمود عبد العزيز وبوسي شلبي، ولم تكن هناك مطالبات بالميراث، قائلاً: "فكيف لزوجته أن تصمت لمدة سبع سنوات عن حقها في الميراث؟"

وأضاف أن الأزمة بدأت في سبتمبر 2023، حين فوجئ أبناء الفنان الراحل برفع دعوى قضائية من بوسي شلبي لإثبات الرجعة في الطلاق، أي بعد مرور 25 عاماً من واقعة الطلاق وسبع سنوات على وفاة محمود عبد العزيز.

وأشار إلى أن الدعوى القضائية سارت بشكل طبيعي وتم استخدام كافة طرق الإثبات فيها، مع الاستماع إلى الشهود من الطرفين، وكذلك مساعد المأذون الذي أصدر شهادة الطلاق.

وأكد أن مساعد المأذون شهد بأن السيدة بوسي شلبي رفضت استلام ورقة الطلاق حينها وقامت بطرده، مؤكداً أنه على الرغم من تقديم بوسي شلبي كافة الأوراق التي عرضتها فيما بعد على مواقع التواصل الاجتماعي وتضمنت بطاقة الرقم القومي وجواز السفر، فإن المحكمة أصدرت حكمها في 30 نوفمبر 2023 برفض الدعوى وعدم ثبوت الرجعة وفقًا للمستندات كافة.

وواصل ابن محمود عبد العزيز عرض الوقائع التي حدثت في تلك الأزمة، موضحاً أن بوسي شلبي قدمت استئنافاً على الحكم، وفي جلسة 29 أبريل 2024، قضت محكمة الاستئناف بتأييد حكم أول درجة وعدم ثبوت الرجعة.

ولفت إلى أن بوسي شلبي قدمت بلاغاً في مايو 2024 اتهمت فيه المأذون الذي حرر وثيقة الطلاق بتزوير توقيع الفنان الراحل محمود عبد العزيز على إشهاد الطلاق، مشيراً إلى أن هذا البلاغ أحيل للمحكمة المختصة.

وأكد أن البلاغ تم التعامل معه بجدية، وصدر أمر باستخراج أصل وثيقة الطلاق من أرشيف المحكمة وإرسالها إلى الجهات المختصة لفحصها والتأكد من التوقيع ومقارنته ببعض المستندات الرسمية التي تحمل توقيعه، ومن بينها وثيقة الزواج.

وشدد على أن النيابة العامة حفظت أوراق التحقيق في الأول من مايو 2025 لعدم وجود شبهة جنائية في الأمر وثبوت تطابق توقيع محمود عبد العزيز على ورقة الطلاق مع كافة المستندات الرسمية.

وتابع البيان: "وفي تلك الأثناء، تقدمت السيدة بوسي شلبي لمحكمة استئناف 6 أكتوبر بالتماس إعادة نظر الحكم الاستئنافي على سند من القول بأن الفنان الراحل ومن خلفه أبناؤه قد أدخلوا عليها الغش والتدليس، وهو ما فحصته المحكمة الموقرة وقضت فيه بجلسة 2025/2/26 بالرفض".

ابن محمود عبد العزيز يكشف سبب صمتهم

وأوضح أن أبناء محمود عبد العزيز فضلوا الصمت حتى مع إصدار بوسي شلبي بيانًا من محاميها بأن هناك من يحاول تزوير بعض الأوراق من أجل الاستيلاء على قطعة أرض، وهو ما يشير بأصابع الاتهام إلى ورثة المرحوم.

ولفت إلى أن كافة الوقائع التي سردها استغرقت عامين، لكنهم صمتوا ولم يفضلوا الخروج بأي تصريحات، وتحملوا كافة الآثار النفسية. إلا أن التصريحات التي صدرت عن بوسي شلبي أساءت لسمعة الفنان الراحل وأبنائه.

اختتم البيان الصادر عن أبناء الفنان الراحل محمود عبدالعزيز بالتأكيد على رفضهم الكامل لما ورد في التصريحات الإعلامية الأخيرة، التي صدرت عن الإعلامية بوسي شلبي في فبراير 2025، والتي رأوا فيها تلميحات مباشرة واتهامات غير معلنة طالتهم أمام الرأي العام.

وأوضح البيان، الصادر في 7 مايو 2025، أن ما ورد من أبناء الفنان جاء لتبرئة والدهم أولاً، ثم أنفسهم، من تهم "الغش والتزوير والتلاعب"، مشيرين إلى أن ما تم تقديمه من معلومات مدعوم بوثائق ومستندات رسمية تؤكد الحقائق القانونية بشكل واضح.

وأضافوا: "نكن الاحترام والتقدير للجميع، لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام من يسيء إلى سيرة والدنا الراحل أو يتطاول على شخصنا"، مؤكدين احتفاظهم الكامل بحقهم القانوني في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة أي إساءة أو تجاوز بحق والدهم أو بحقهم الشخصي.