أصدرت أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز بيانًا رسميًا للرد على ما تم تداوله مؤخرًا بشأن علاقة والدهم الراحل بالإعلامية بوسي شلبي، وذلك بعد تصريحاتها التي أنكرت فيها وقوع الطلاق بينها وبين الفنان الكبير قبل وفاته، مؤكدة أنها كانت زوجته حتى اللحظة الأخيرة في حياته وأنكرت وقوع الطلاق بينهما كما يؤكد أبنائه.

أسرة محمود عبد العزيز ترد على بوسي شلبي: بقالها 7 سنين ساكتة ليه اتكلمت دلوقتي!

وجاء في البيان أن الطلاق بين محمود عبد العزيز وبوسي شلبي تم رسميًا منذ عام 1998، وأن الإعلامية لم تكن على ذمته وقت وفاته، مؤكدين أن المحكمة لم تعترف بأي أوراق تثبت استمرار الزواج حتى وفاة الفنان، وأضاف البيان: "إعلام الوراثة الصادر بعد وفاة والدنا لم يتضمن اسم بوسي شلبي، واقتصر فقط على أبنائه الشرعيين، ما يؤكد انتهاء العلاقة الزوجية منذ سنوات طويلة".

وعبّر أبناء محمود عبد العزيز عن استيائهم من استمرار تداول معلومات مغلوطة حول والدهم الراحل، قائلين: "بوسي شلبي لم تتقدم بأية طلبات قانونية أو تعلن عن أي حقوق طوال السنوات الماضية، فكيف يمكن لمن لديها حق أن تصمت عن المطالبة به لأكثر من سبع سنوات؟".

أسرة محمود عبد العزيز ينبهون من الخوض في سيرة والدهم الراحل

كما أشار البيان الذي يرصده موقع تحيا مصر إلى أن الأسرة تحمّلت آثارًا نفسية صعبة جراء ما يصدر عن الإعلامية بوسي شلبي من تصريحات ومواقف تتعلق بسيرة والدهم، مؤكدين أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام محاولات الإساءة لذكرى الفنان الكبير، أو محاولات الزج باسمه في سياقات مغلوطة.

واختتم البيان بتأكيد الأسرة على احترامها الكامل للجمهور ووسائل الإعلام، داعين الجميع إلى عدم الخوض في حياة الراحل الخاصة، تقديرًا لمسيرته الفنية والإنسانية، واحترامًا لحق أسرته في حفظ كرامته بعد وفاته.

طلاق بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز

تصدر اسم الإعلامية بوسي شلبي والفنان الراحل محمود عبد العزيز محركات البحث الاجتماعي الأيام الماضية منذ إصدار ورثة محمود عبد العزيز بيانًا يؤكدون فيه طلاقها من الراحل بعد شهر ونصف فقط من الزواج، مؤكدين أنها ليس لها أية حقوق في ميراث والدهم وأنها لم تكن متزوجة منه عند وفاته، لترد الأخيرة مؤكدة أنها ظلت زوجته حتى آخر أيام حياته وتوفي وهي زوجته، وهو ما أحدث جدلًا واسعًا عبر المنصات المختلفة.