هاي كورة (بقلم سيرجي دي خوان – as)

أصبح الجناح البرازيلي رافينيا أحد أبرز الأسماء التي تقض مضجع ريال مدريد هذا الموسم، بعدما لعب دوراً محورياً في الانتصارات الساحقة لبرشلونة، سواء في سانتياغو برنابيو أو في نهائي كأس السوبر الإسباني، حين أبدع أمام كتيبة أنشيلوتي بهدفين وتمريرات حاسمة جعلته يتوج بجائزة أفضل لاعب في النهائي.

رغم صدمة الخروج من دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان في نصف النهائي، إلا أن رافينيا قدّم موسماً أوروبياً مذهلاً، اختتمه كهداف للبطولة برصيد 13 هدفاً و9 تمريرات حاسمة في 14 مباراة.

هدفه في شباك الإنتر كاد أن يدخل تاريخ النادي الكتالوني لولا النتيجة النهائية المؤلمة.

بينما لم تتح له الفرصة لالتقاط أنفاسه، ينتظر رافينيا الآن مواجهة كلاسيكو الليغا في ملعب مونتجويك، لقاء قد يكون حاسماً للقب.

ويبدو أن هذا النوع من المباريات يستهويه، فقد سبق له أن سجل في كلاسيكو الذهاب بطريقة رائعة بعد تجاوزه لوكاس فاسكيز، كما كان علامة فارقة في جميع مواجهاته ضد ريال مدريد.

المدرب هانز فليك منحه راحة بعد فترة التوقف الدولي، لإراحته في مواجهتي أوساسونا وجيرونا، إلا أن رافينيا بدأ يستعيد لياقته تدريجياً.

يُنتظر أن يكون أحد أهم مفاتيح الانتصار في الكلاسيكو المرتقب.

تصريحات لـ”لاليغا وورلد قال رافينيا”: “الكلاسيكو ليس مجرد مباراة، إنه مناسبة تتوقف عندها المدينة كلها نحن مستعدون لنقدّم أفضل ما لدينا، ونخرج بنتيجة إيجابية”.

أرقامه الشخصية تتحدث عنه: 32 هدفاً و25 تمريرة حاسمة في 53 مباراة هذا الموسم، وهي أرقام وضعته ضمن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية.

قال رافينيا: “لم أكن أتخيل في أحلامي أن أعيش هذه اللحظة مع برشلونة. إذا تم ترشيحي للكرة الذهبية، فهذا دليل على أنني أؤدي عملي بالشكل الصحيح”.

في مواجهاته ضد ريال مدريد، يمتلك رافينيا سجلاً لافتاً: 10 مباريات، 6 انتصارات، و4 هزائم، دون أي تعادل، مما يجعله أحد أخطر أسلحة برشلونة في مباريات القمة.