رئيس وزراء باكستان يُشيد بيقظة القوات المسلحة في مواجهة التهديدات الجوية .. رسالة وطنية ملؤها الثقة والفخر بالقوات المسلحة .. في خطاب مشحون بالاعتزاز الوطني، وجّه رئيس الوزراء الباكستاني تحية حارّة إلى القوات المسلحة، مشيدًا بـ"يقظتها واستعدادها الدائم" للدفاع عن سيادة البلاد. وجاءت كلمته وسط أجواء متوترة إقليميًا، ليؤكد من خلالها أن الجيش الباكستاني على أتم الجاهزية لمواجهة أي تهديد جوي.

وقال رئيس الوزراء، في كلمته أمام المجلس الوطني: "بفضل الله تعالى وكرمه، ومن أعماق قلبي، أهنئ أبناء الشعب الباكستاني البالغ عددهم 240 مليونًا، على جاهزية قواتنا المسلحة، التي كانت في حالة تأهب قصوى، تتابع تحركات العدو وتنتظر لحظة انطلاق طائراته لتسقطها وتلقي بها في أعماق البحر".

تفاصيل محدودة ورسائل ردع واضحة

ورغم أن رئيس الوزراء لم يكشف عن تفاصيل العملية العسكرية، إلا أنه ألمح إلى أن سلاح الجو الباكستاني أسقط خمس طائرات معادية، مؤكدًا أن العدد كان ليبلغ عشرة لولا "الحكمة والاحترافية" التي تحلّى بها الطيارون في التعاطي مع الحدث.

وأضاف: "التخطيط والمشاورات لم تتوقف على مدار الليل والنهار. ما حدث هو ثمرة تنسيق عسكري عالي المستوى، وتدريب مستمر، وقيادة تعرف متى تضرب ومتى تتريث".

إشادة بسلاح الجو: "نسور السماء أثبتوا كفاءتهم"

وخصّ رئيس الوزراء سلاح الجو الباكستاني بالإشادة، واصفًا الطيارين بـ"نسور السماء"، مؤكدًا أنهم أثبتوا مرة أخرى جدارتهم في حماية المجال الجوي للبلاد. وأردف: "حنكتهم ودقتهم في التصدي للتهديد، جعلت من هذه المواجهة علامة فارقة في تاريخ قواتنا المسلحة".

دلالات سياسية وأمنية

الخطاب لم يكن مجرد تهنئة، بل حمل رسائل ردع واضحة إلى الخصوم الإقليميين، مفادها أن باكستان مستعدة للتعامل بحسم مع أي اعتداء جوي محتمل، وأن قيادتها السياسية والعسكرية في تناغم تام.

رئيس وزراء باكستان، سلاح الجو الباكستاني، الجيش الباكستاني، الطائرات المعادية، التهديدات الجوية، نسور السماء، القوات المسلحة الباكستانية، الدفاع الجوي، باكستان والهند، التصعيد العسكري، أخبار باكستان، الأمن القومي الباكستاني، الجيش في حالة تأهب، الطيارون الباكستانيون، خطاب رئيس الوزراء، التوترات الإقليمية، ردع التهديدات، إسقاط طائرات معادية