في ظل المستجدات التي تشهدها السياسة النقدية، يتزايد اهتمام المواطنين بالبحث عن أعلى عائد على شهادات الادخار، خاصة بعد أن قرر البنك المركزي المصري في اجتماعه الأخير خفض أسعار الفائدة الأساسية بمقدار 225 نقطة أساس، ليصبح سعر الإيداع لليلة واحدة 25%، وسعر الإقراض 26%، وسعر العملية الرئيسية عند 25.5%.

شهادة ادخار البنك الأهلي بعائد ثابت

رغم هذا الخفض الكبير، لا تزال شهادة البنك الأهلي المصري لمدة 3 سنوات من أكثر الشهادات طلبًا في السوق، إذ تقدم عائدًا شهريًا ثابتًا بنسبة 19.5%، ما يجعلها واحدة من أفضل الخيارات المتاحة حاليًا للمواطنين الراغبين في استثمار أموالهم بشكل آمن ومضمون.

فعلى سبيل المثال، يمكن لمن يودع مبلغ 100 ألف جنيه في هذه الشهادة، أن يحصل على عائد شهري يبلغ 1625 جنيهًا، يتم صرفه بشكل منتظم على مدار 36 شهرًا، وهو ما يوفر مصدر دخل شهريًا مستقرًا يعزز القدرة الشرائية للأسر.

شهادات الادخار: خيار آمن في وجه التقلبات الاقتصادية

مع استمرار التقلبات في أسعار الفائدة، أصبحت شهادات الادخار أداة محورية في خطط الكثير من المواطنين للحفاظ على مدخراتهم، لا سيما أولئك الذين يبحثون عن دخل شهري ثابت دون تحمل مخاطر الاستثمار في البورصة أو العقارات.

وتتيح البنوك في مصر نوعين من الشهادات: ثابتة العائد، والتي لا تتغير قيمتها طوال فترة الشهادة، ومتغيرة العائد، التي تتأثر بقرارات البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.

البنك المركزي يخفض الفائدة للحد من التضخم

ويأتي قرار خفض سعر الفائدة في إطار محاولات البنك المركزي المصري للسيطرة على مستويات التضخم، والتي تعني ببساطة ارتفاع أسعار السلع والخدمات في السوق.

ففي الأوقات التي يتراجع فيها التضخم، يلجأ البنك إلى خفض الفائدة لتحفيز الاقتراض والاستثمار، بينما يتم رفعها عندما ترتفع وتيرة الأسعار بشكل يضر بالاقتصاد المحلي.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إتبعنا