مسيرة في الجزائر تطالب فرنسا بالاعتذار عن مجازر ارتكبت قبل 80 عاما - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مسيرة في الجزائر تطالب فرنسا بالاعتذار عن مجازر ارتكبت قبل 80 عاما - اخبارك الان, اليوم الجمعة 9 مايو 2025 04:41 صباحاً

تظاهر آلاف الجزائريين في سطيف الخميس لإحياء الذكرى الثمانين لقمع فرنسا الدامي لاحتجاجات الاستقلال في 8 أيار/مايو 1945، مطالبين القوة الاستعمارية السابقة باعتذار، وهتف المتظاهرون "يجب أن تعترف فرنسا بجرائمها".

وقال سعد معبد (97 عاما) متخذا المسار عينه الذي سلكه قبل ثمانين عاما "كان ذلك اليوم، الثامن من أيار/مايو، ثلاثاء. كنت في السابعة عشرة من عمري آنذاك. كان الناس سعداء في كل أنحاء العالم. أما هنا، فتعرضنا لمجزرة".

في الثامن من أيار/مايو 1945، وبينما كانت فرنسا تحتفل بانتصار الديموقراطية على النازية، اندلعت تظاهرات مؤيدة للاستقلال في سطيف، وقالمة، وخراطة، وهي ثلاث مدن في شرق الجزائر، حيث سار وطنيون رافعين الأعلام الجزائرية.

وقمعت القوات الاستعمارية التظاهرات بوحشية ما تسبب بمقتل الآلاف. ويؤكد الجزائريون أن عدد القتلى بلغ 45 ألفا فيما يقدر الفرنسيون أنه يراوح بين 1500 و20 ألفا.

وقال معبد "الحقائق لا تتغيّر. في حي بومرشي، نصبوا رشاشات قرب الجسر لمنع أي شخص من الهرب".

وقال متظاهر آخر هو حواس سراي ويبلغ 74 عاما "حتى الآن، ما زلت أبحث عن المكان حيث قُتل والدي ودُفن، سواء في هذه الحفرة أو في تلك التي حفروها لرميهم فيها".

وأضاف "أخبرتني والدتي عن كل هذا. لم أكن موجودا. ما دمت حيا، سأطالب فرنسا بالاعتراف بجرائمها، لأنها لم تعترف بقضيتنا طوال الاعوام الثمانين الماضية".

وجاءت شهد الوافي خصيصا من ليون مع جمعية "فرنسا الضواحي". وقالت بفخر "أنا أمثل الشباب الفرنسي الجزائري، الشباب الذي نشأ في فرنسا ويحمل مع ذلك الثقافة الجزائرية".

وأضافت "من المهم جدا بالنسبة لنا أن نقترب من تاريخنا ونكرم شهداءنا".

وقالت إيمان صفيح وهي طالبة تبلغ 23 عاما "بصفتي حفيدة شهداء، أفتخر بأنني جزائرية. أطالب فرنسا بالاعتذار عما ارتكبته".

وتحتفل الجزائر منذ سنة 2020 بـ"اليوم الوطني للذاكرة" الذي يحيي ذكرى الثامن من أيار/مايو 1945.

ويدور حاليا نزاع دبلوماسي خطير بين الجزائر وباريس بشأن قضايا مختلفة، بينها طرد جزائريين غير مرغوب فيهم من فرنسا واعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

أ ف ب

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق