نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس الصندوق العربي للإنماء زار سلام: أبدينا التزامنا بدراسة الجدوى من المشاريع التي يطلبها لبنان - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 02:06 مساءً
عبّر رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، خلال استقباله في السراي رئيس الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بدر محمد السعد، عن "تفاؤله بالمستقبل خصوصًا في ظل هذا الاهتمام العربي"، مشيدًا بالعلاقات التاريخية بين لبنان والصندوق الذي هو شريك اساسي للتنمية في البلد، آملًا باستكمال التعاون وتوسيعه ليشمل كافة المجالات حسب الأولويات.
وأشار إلى "وجود فرصة تاريخية لا بد من الاستفادة منها على طريق تحقيق النهوض في المجالات والقطاعات المختلفة".
وبعد اللقاء، قال السعد: "تشرفنا بزيارة رئيس الحكومة وكان اللقاء جدا إيجابي، والهدف هو التزام الصندوق العربي تجاه لبنان، ودوره في المشاريع السابقة و القادمة، وتقدمنا بفكرة أن الصندوق العربي كان في السابق ينتظر المبادرات من لبنان، الذي كان هو من يقوم بدراسات الجدوى و الأولية، وهذا كان يحتاج الى وقت كثير، ولكن اليوم أبدينا التزامنا أن يقوم الصندوق العربي بدراسة الجدوى من المشاريع التي يطلبها لبنان، وإيجاد التمويل المناسب لها".
وأضاف "اللقاء كان إيجابيا جدا وهناك تفاؤل وسقف عال من التوقعات، وأكدنا لسلام أن هذا السقف سيتم تحقيقه بالتعاون مع الحكومة اللبنانية".
واستقبل رئيس الحكومة وفدا من جمعية مدراء مؤهلون لمكافحة الفساد برئاسة النقيبة جينا الشماس وبحضور ممثل عن المعهد الأميركي لمكافحة الفساد في الشرق الأوسط وافريقيا مايك مسعود.
واطلع الوفد سلام على "الخبرة التي يتمتع بها اعضاء الجمعية في مكافحة الفساد من خلال وجود قدرات مختصة لديهم"، مؤكدين وقوفهم الى جانب رئيسي الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام لضمان نجاح مأسسة الوقاية من الفساد ىاستمرارية الإنجازات المتوقعة من الشعب اللبناني.
وقدم الوفد لسلام جملة من المقترحات لمكافحة الفساد.
إلى ذلك، استقبل رئيس مجلس الوزراء رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض الذي قال بعد اللقاء إن الزيارة "تندرج ضمن سلسلة الزيارات الدورية التي أقوم بها، بهدف مناقشة التطورات الراهنة ومتابعة المسار المشترك نحو ترسيخ السيادة والإصلاح، وهو الهدف الأساسي الذي يضعه هذا العهد وهذه الحكومة في صلب أولوياتهما".
وأضاف "نرى اليوم كيف أن عودة الدولة تبعث الأمل في نفوس اللبنانيين. لقد اشتقنا إلى رئاسة حكومة تشكّل محوراً للحراك الوطني، واشتقنا إلى قصرٍ جمهوري يضجّ بالحياة ويجمع الناس، إلى إجراء الانتخابات البلدية، وإلى مظاهر الدولة التي تعيد إلى مؤسساتها هيبتها".
وذكر "أننا نريد دولة فاعلة، ودينامية تعيد للبنان مكانته، والعلاقات اللبنانية-العربية إلى زخمها الطبيعي، مع عودة الأشقاء العرب إلى لبنان في موسم صيفي واعد يحمل معه تحريكاً للاقتصاد والسياحة. هذا الزخم الذي نشهده هو جزء من النتائج التي نطمح إليها على مستوى الوطن، لأنه آن الأوان للبنانيين أن يستعيدوا الأمل، والازدهار، والاستقرار. لكن التحدّي الحقيقي الذي نواجهه جميعاً هو أن لا يكون هذا الاستقرار مؤقتاً، بل دائماً. أن لا يكون الازدهار ظرفياً، بل مستداماً. أن لا تكون عودة الدولة مجرد لحظة، بل عودة راسخة".
ورأى أنّه "يجب أن نواصل العمل على تطبيق الاتفاقات الدولية، من اتفاق الطائف إلى اتفاق وقف إطلاق النار، لضمان أن يُسلَّم كل سلاح خارج إطار الدولة إلى الدولة اللبنانية. وإلّا نكون نهدر فرصة استثنائية أمام لبنان لبناء دولة تحتضن جميع أبنائها".
وتابع معوض "لا بدّ أن نستكمل مسيرة الإصلاح التي بدأت هذه الحكومة بوضع ركائزها. هذه المسيرة تتطلب تحمّل مسؤولية الخيار الثالث في الإصلاح: خيار يتجاوز أولئك الذين يريدون الإبقاء على الوضع القائم، ولو على حساب المودعين والاقتصاد، ويتجاوز أيضاً من يسعى إلى التخريب من خلال المزايدات. لا، نحن نختار الخيار الثالث، الخيار الجاد والمسؤول، الذي يجمع بين السيادة والإصلاح، لأن لا إصلاح من دون دولة قوية، ولا استقرار من دون أن يكون مستداماً، ولا إصلاح من دون سيادة، لأن الإصلاح من دون سيادة هو وهم".
0 تعليق