نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تسلسل زمني: وقائع التصعيد العسكري والدبلوماسي بين الهند وباكستان - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 12:14 مساءً
قصفت الهند مواقع باكستانية الأربعاء قالت إنها تضم "بنية تحتية إرهابية" بعد أسبوعين من مقتل 26 في هجوم في منطقة سياحية بالشطر الهندي من إقليم كشمير ألقت نيودلهي بمسؤوليته على إسلام أباد.
وقالت باكستان إن 6 مواقع تعرضت للاستهداف مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص.
وخاض البلدان المسلحان نوويا 3 حروب من قبل. وكثفت الدولتان القصف المتبادل عبر الحدود في إقليم كشمير المتنازع عليه في الآونة الأخيرة.
فيما يلي تسلسل زمني لأهم وقائع التصعيد العسكري والدبلوماسي في العلاقة المضطربة بين البلدين منذ 1999:
أيار- تموز 1999:
خاضت الهند وباكستان حربا غير معلنة في منطقة كارجيل بكشمير، بعد أن احتلت قوات غير نظامية مدعومة من الجيش الباكستاني مواقع هندية على خط المراقبة أو خط وقف إطلاق النار. الهند توقف القتال بعد اشتباكات عنيفة، وضغطت الولايات المتحدة على باكستان للانسحاب.
كانون الأول 2001:
استهدف مهاجمون مدججون بالسلاح مبنى البرلمان الهندي في نيودلهي، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص.
وألقت الهند باللوم على جماعتي جيش محمد وعسكر طيبة المتمركزتين في باكستان. وكادت حرب رابعة تندلع بين البلدين.
تشرين الثاني 2008:
استهدف 10 مهاجمين مدججين بالسلاح مواقع رئيسية في مومباي، بما في ذلك فندقان فاخران ومركزا يهوديا ومحطة القطار الرئيسية، مما أسفر عن مقتل 166 شخصا. أوقفت الهند جميع أشكال الحوار مع باكستان، ثم استأنفتها لفترة وجيزة بعد سنوات في إطار عملية سلام.
كانون الثاني 2016:
اقتحم مهاجمون يرتدون زي جنود قاعدة جوية هندية بالقرب من الحدود مع باكستان، وتبادلوا إطلاق النار مع القوات الهندية التي خاضت معارك استمرت أكثر من 15 ساعة بدعم من الدبابات والطائرات المروحية قبل أن تستعيد السيطرة على المجمع.
قُتل جميع المهاجمين الخمسة وحارسان على الأقل في الهجوم.
وتقول الهند إن المهاجمين تسللوا من باكستان، بينما نددت السلطات الباكستانية بالهجوم. ومن جديد تعثرت محادثات السلام.
أيلول 2016:
قُتل 18 جنديا هنديا في هجوم على قاعدة عسكرية في أوري بكشمير الهندية.
وحمّلت نيودلهي باكستان مسؤولية الهجوم، وردّت بشن "ضربات دقيقة" عبر خط المراقبة على ما وصفتها بأنها منصات إطلاق إرهابية.
ونفت باكستان وقوع أي توغل على أراضيها.
شباط 2019:
تفجير انتحاري يسفر عن مقتل 40 من أفراد الأمن الهنود في كشمير. الهند تنفذ غارات جوية على بالاكوت في باكستان.
ردّت باكستان بغارات جوية، وأسقط كل طرف طائرات تابعة للطرف الآخر. هدأت المواجهة بعد ضغوط دولية.
آب 2019:
ألغت الهند الوضع الخاص لكشمير، لتنهي بذلك بندا دستوريا كان يسمح لولاية جامو وكشمير بسن قوانينها الخاصة. باكستان تخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية وتعلق التجارة.
نيسان 2025:
قُتل 26 شخصا بعد أن استهدف مسلحون سياحا هندوسا في إقليم كشمير. اتهمت الهند جماعات مدعومة من باكستان، بينما نفت إسلام اباد تورطها ودعت إلى تحقيق محايد.
وعلقت معاهدة مياه نهر السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه من نهر السند وروافده، في حين علقت باكستان كل أشكال التبادل التجاري مع الهند من خلال دول ثالثة.
وأغلقت الدولتان مجالهما الجوي أمام شركات الطيران التابعة للبلد الآخر، وألغت نيودلهي معظم التأشيرات الممنوحة للمواطنين الباكستانيين.
رويترز
0 تعليق