نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات.. لقاءات دورية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بطلاب الجامعات على مدار العام - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 04:20 مساءً
برز دور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، باعتبارها ضرورة ملحة تتعلق بمستقبل وطن بأسره، كونها تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية، وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر"، من خلال التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات، وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية، وتُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة، واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة، حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان، لا سيما في المحافظات الأقل طلبا لتلك الخدمات.
وفي إطار سلسلة اللقاءات لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالجامعات المختلفة لتنفيذ أنشطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان والتي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية وينفذها الصندوق بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية،شارك الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى في فعاليات "صالون القادة الثقافي .. الملتقى الحواري لبناء الوعي"، الذي ينظمه قطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى ومعهد إعداد القادة بحلوان خلال الفترة من 4 إلى 8 مايو الجاري، وافتتحه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، وبمشاركة 300 طلب من رؤساء اتحادات الجامعات وطلاب الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية والخاصة والمعاهد العليا.
وشهد اللقاء استعراض الجهود المشتركة بين صندوق مكافحة الإدمان ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى ومعهد إعداد القادة في تنفيذ الأنشطة التوعوية لرفع وعي الشباب بخطورة تعاطي وإدمان المواد المخدرة .
ويأتى هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات الدورية التي ستُعقد في الجامعات المصرية المختلفة على مدار العام، بمشاركة قامات فكرية وثقافية مؤثرة، تتحاور مع الطلاب، وتُسهم في بناء وعيهم وتطوير معارفهم، في إطار رؤية وطنية تؤمن بأن الشباب هم ركيزة الجمهورية الجديدة، كما يتضمن الصالون محاضرات تسهم في تنمية الثقافة السياسية والوطنية لدى الطلاب، ومن أبرزها محاضرة حول الأمن القومي المصري ومخاطر الفكر المتطرف، وأخرى حول مهارات القيادة في بيئات الابتكار، إلى جانب عرض تفصيلي للاستراتيجية الوطنية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالجامعات والمعاهد، بما يحقق اندماجًا حقيقيًا للطلاب مع قضايا المجتمع لاسيما التوعية بخطورة الإدمان.
وألقى الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي محاضرة بمشاركة الطلاب من مختلف الجامعات المصرية، استعرض خلالها الخطط والبرامج التوعوية ،ودور الصندوق في تنمية مهارات الشباب المتطوعين والبالغ عددهم أكثر من 34 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية ويمثل الطلبة الجامعيين 75% منهم مؤكدا حرص الصندوق على توفير أوجه الدعم لاستثمار طاقات الشباب لاسيما طلاب الجامعات في تنفيذ البرامج التوعوية للوقاية من الإدمان ،كما شارك الدكتور "عمرو عثمان" الطلاب حوارا مفتوحا حول أهمية العمل التطوعي في تنمية المهارات الحياتية لدى الشباب مؤكدا على حرص الصندوق في الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات، أيضا مشاركة الشباب المتطوعين في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من التعاطي وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، بجانب التنظيم لكافة الفعاليات والبرامج والانشطة التي يقرها الصندوق كذلك المشاركة المستمرة بكافة فعاليات الأعياد القومية.
وحرص الدكتور عمرو عثمان على إجراء حوارا مفتوحا مع طلاب الجامعات المشاركين حول رؤيتهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات ، وتنفيذ الأنشطة التوعوية لرفع الوعى بخطورة التعاطي حيث تتضمن العديد من المحاور منها الوقاية الأولية والتحول من الوعى للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطى المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل فى تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطى المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان وتعزيز قدرات الطلاب المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات، وثقل خبراتهم العملية وبناء قدراتهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات.
0 تعليق