مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: بإبداع نوثّق ذاكرة الوطن - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: بإبداع نوثّق ذاكرة الوطن - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 03:21 صباحاً

سلطت مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بدبي في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب بنسخته الـ34، التي اختتمت أمس، الضوء على مجموعة من الإصدارات التراثية، واستعرضت أحدث التقنيات الذكية التي يعتمدها في حفظ التراث الإماراتي، وتعزيز الهوية الوطنية وذاكرة الإمارات.

وأكدت مديرة إدارة البحوث والدراسات في المركز، فاطمة سيف بن حريز، أن مشاركة المركز في المعرض جاءت ضمن استراتيجيته الرامية إلى تعريف الجمهور المحلي والعالمي بإرث الإمارات الثقافي، من خلال مبادرات نوعية ومحتوى يعكس ثراء الموروث الشعبي، مضيفة «التراث لا يُحفظ فقط بالنقل، بل بالإبداع المتجدد الذي يربطه بالحاضر».

وأشارت إلى أن المركز سيواصل التوسّع في إصداراته التي توثق البيئة المحلية الإماراتية، ما يسهم في بناء جسر ثقافي بين الأجيال، ويعزز من مكانة التراث ضمن المشهد المعرفي المعاصر.

وتميزت مشاركة المركز بإطلاق عدد من الإصدارات التي تناسب جميع الفئات والأعمار، إذ تعددت بين توثيق التراث الشفهي غير المادي مثل كتاب «من الغبشة لين المبيت» للرئيس التنفيذي للمركز، عبدالله حمدان بن دلموك، ووقّعت الكاتبتان عائشة الغيص، ومريم الزعابي عدداً من قصص الأطفال التي تهدف إلى تعريفهم بالموروث الإماراتي وربطهم بالقيم الأصيلة للمجتمع.

وقدّم الباحث، أحمد محمد عبيد، كتاباً بعنوان «تحقيقات ودراسات في لهجات الإمارات»، وهو عمل موسوعي يسلط الضوء على الجوانب الصوتية في لهجة أهل الإمارات، ويتناول معاني أسماء الإمارات السبع.

واستعرض المركز عبر منصته خلال المعرض، مجموعة من الخدمات الذكية التي تتيح للباحثين والجمهور الوصول السهل إلى محتوى مكتبة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إضافة إلى التعريف بفعاليات وأنشطة المركز ومن ضمنها ركن خاص بـ«دبي للرطب»، الذي ستنطلق نسخته الثانية 25 يوليو المقبل، إضافة إلى عرض الخدمات التي يقدمها المركز في خدمة الموروث المحلي، والتي تسعى إلى دمج التقنيات الحديثة في تقديم التراث بصورة تفاعلية ومبتكرة.

وشهد جناح المركز زيارات متعددة من شخصيات فاعلة في المشهد الثقافي، الذين أشادوا بالدور الريادي للمركز في توثيق التراث الإماراتي، مؤكدين العمل الكبير للمركز في حفظ الذاكرة الوطنية، ودعم الإنتاج المعرفي المتصل بالهوية الثقافية.

فاطمة بن حريز:

. «المركز» يواصل التوسّع في إصداراته التي توثق البيئة المحلية الإماراتية لبناء جسر ثقافي بين الأجيال.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق