”لا بديل عن الحوثيين وإضعافهم يفتح الباب لعودة داعش”.. تصريح صادم لنائب وزير خارجية الشرعية! - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
”لا بديل عن الحوثيين وإضعافهم يفتح الباب لعودة داعش”.. تصريح صادم لنائب وزير خارجية الشرعية! - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 01:35 صباحاً

أثار تصريح أدلى به نائب وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، مصطفى النعمان، جدلًا واسعًا وانتقادات لاذعة، بعد أن أشار إلى أن إضعاف جماعة الحوثيين في اليمن قد يؤدي إلى فراغ أمني يمكن أن تستغله تنظيمات مثل القاعدة وداعش.

جاء التصريح خلال مقابلة أجراها النعمان مع شبكة "PBS" الأميركية، حيث قال: "إضعاف الحوثيين دون وجود بديل قوي قد يترك فراغًا يصعب ملؤه، يمكن أن تملأه تنظيمات مثل القاعدة أو داعش، مما يهدد أمن اليمن والمنطقة بأسرها".

وأثار هذا التصريح موجة من الغضب داخل الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية، في وقت يتطلع فيه اليمنيون إلى إنهاء انقلاب الحوثيين واستعادة مؤسسات الدولة.

السفير اليمني لدى اليونسكو، الدكتور محمد جميح، اعتبر تصريح النعمان "خطيرًا وغير مفهوم"، متسائلًا: "ما الداعي لاستدعاء خطاب الحوثيين من أنهم يحمون مناطقهم من داعش والقاعدة؟ هل صارت خياراتنا تنحصر بين الحوثي أو القاعدة؟!".

وأضاف: "إذا لم تتم الاستجابة لمطالب دعم الحكومة، فهل نصبر على الحوثي؟ هذه لغة لا تحتملها المرحلة ولا تساعد على فهم الموقف الحقيقي للحكومة".

أما الكاتب والإعلامي عبدالله إسماعيل، فاعتبر أن النعمان "قدّم خطابًا يساهم في تخويف المجتمع الدولي من تحرير المناطق الخاضعة للحوثيين، بدلًا من تقديم تطمينات حول قدرة اليمنيين على إدارة شؤونهم".

وقال إسماعيل: "في الوقت الذي يتبنى فيه المجلس الرئاسي ووزير الخارجية خطابًا مطمئنًا بشأن ما بعد تحرير الحوثي، يأتي هذا التصريح ليتحدث عن فراغ قد تملؤه داعش والقاعدة. أين هذه التنظيمات أصلًا في المناطق المحررة؟".

وتابع: "نخوض حربًا منذ عشر سنوات، لدينا جيش وطني وأجهزة أمن قادرة على حماية البلد، لا يجوز الاستخفاف بها بهذا الشكل".

ودعا إسماعيل مجلس القيادة الرئاسي وقيادات الدولة إلى اتخاذ موقف واضح من هذا الخطاب، الذي اعتبره "هدّامًا لجهود سنوات من تفنيد مزاعم الحوثيين بشأن الجماعات الإرهابية".

يُذكر أن النعمان كان قد عُيّن يناير الماضي نائبًا لوزير الخارجية في الحكومة اليمنية، بعد أن قدم استقالته من عضوية هيئة التشاور والمصالحة في العام 2022، وقال حينها إنه غير قادر "على لعب دور لا يتسق مع ضميره وقناعاته وإرثه".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق