الفارس يترجل.. هل ينجح جريج أبيل في الحفاظ على إرث وارن بافت بعد تقاعده؟ - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

في مفاجأة لنحو 40 ألف مستثمر في مقر شركة "بيركشاير هاثاواي" في أوماها خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلن الرئيس التنفيذي للشركة وأحد أنجح مستثمري وول ستريت "وارن بافت"، استقالته نهاية العام الجاري وترك زمام القيادة لخلفه "جريج أبيل".

 

 

من هو "أبيل"؟

- يُعد "أبيل" شخصية بارزة داخل "بيركشاير هاثاواي"، إذ شغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات "بيركشاير" غير المنخرطة في أعمال التأمين منذ عام 2018، والتي تضم نحو 200 شركة، أبرزهم "بيركشاير هاثاواي للطاقة" ومتاجر التجزئة والعلامات التجارية الاستهلاكية.

 

 

مسيرته المهنية

- بدأ "أبيل" (62 عامًا)، مسيرته المهنية في "بيركشاير" حينما استحوذت على حصة أغلبية في "ميدأمريكان إنرجي" مطلع القرن الحالي، حيث كان رئيسًا تنفيذيًا للأخيرة، وتدرج لاحقًا في المناصب وشارك في سلسلة من عمليات الاستحواذ.

 

خطة إعداد طويلة

- لطالما روج "بافت" لـ "أبيل" باعتباره وريثه المُحتمل لسنوات، حيث صرّح لشبكة "سي إن بي سي" عام 2023، قائلًا: "أبيل يقوم بكل العمل، وأنا أتقبل كل الإشادات، إنه أفضل مني بكثير".

 

إرث ضخم

- سيكون التحدي الأصعب والأكثر تعقيدًا أمام "أبيل" حينما يتولى منصبه الجديد العام المقبل، هو كيفية استثمار الكاش الضخم الذي تركه "بافت"، والذي بلغ في نهاية الربع الأول من العام الجاري أعلى مستوى على الإطلاق عند 347.7 مليار دولار.

 

 

مهمة مستحيلة

- في حين حظي "بافت" بثقة كاملة من قبل المستثمرين ومجلس الإدارة، من المتوقع أن يواجه خلفه تحديات تتمثل في التدقيق بكافة الخطوات التي يتخذها لتعزيز أعمال الأمبراطورية التي قادها حكيم أوماها منذ عام 1965.

 

بافت مساندًا

- بالرغم من إعلان "بافيت" الاستقالة من منصب الرئيس التنفيذي مع نهاية العام الجاري، سيظل حكيم أوماها البالغ من العمر 94 عامًا، رئيسًا لمجلس الإدارة، ما يعني أن "أبيل" قد يحظى بدعم "بافت" لفترة من الوقت.

 

شهادة بافت

- قال "وارن بافيت" في اجتماع المساهمين، السبت، إن "أبيل" يتفوق عليه في إدارة مجموعة واسعة من الشركات المملوكة بالكامل لـ "بيركشاير"، بما في ذلك عملياتها في مجال الطاقة، مؤكدًا أن خلفه نجح في تحسين نتائج أعمال الشركات التابعة بالفعل.

 

وعود أبيل

- خلال اجتماع السبت، أكد "أبيل" التزامه بالحفاظ على ثقافة "بيركشاير" ونهجها الاستثماري المحافظ، مشددًا على أهمية السمعة والنزاهة والإدارة المالية القوية، وأشاد بـ "بافت"، قائلًا: "من الواضح أن وارن كان معلمًا رائعًا، واستفدت منه لسنوات".

 

هل سينجح في القيادة؟

- برز "وارن بافت" كأحد أنجح مستثمري وول ستريت في تاريخها، إذ نجح في الوصول بالقيمة السوقية لشركة "بيركشاير هاثاواي" إلى 1.118 تريليون دولار اليوم، مقارنة بـ 108.25 مليار دولار مطلع القرن الحالي، فهل سينجح "أبيل" في الحفاظ على إرث "بافت" في ظل السيولة النقدية العالية؟

 

المصادر: أرقام- رويترز- فاينانشال تايمز- ماركت ووتش- كوارتز

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق