محطة الزهراء لتربية الخيول العربية الأصيلة تُعد من أعرق المؤسسات في مجال تربية الخيول في مصر والعالم العربي، تأسست عام 1928 في منطقة عين شمس بالقاهرة على مساحة تقارب 60 فدانًا، بهدف الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة وتطويرها.
أبرز المعلومات عن محطة الزهراء:
• الموقع: شارع أحمد عصمت، متفرع من شارع جسر السويس، عين شمس، القاهرة.
• التبعية: تتبع وزارة الزراعة المصرية، وتشرف على أكثر من 12 ألف مزرعة خيول في مصر.
• الأنساب والسلالات: تحتفظ المحطة بخمس من أعرق سلالات الخيول العربية: الكحيلان، الصقلاوي، الهدبان، العبيان، والصقلان.
• الدور العالمي: تُعد مرجعًا عالميًا في تسجيل أنساب الخيول العربية، وتُصدر شهادات نسب معترف بها دوليًا.
• التصدير: تُعتبر من أكبر المحطات المصدرة للخيول العربية الأصيلة على مستوى العالم.
• الأنشطة: تنظم المحطة مسابقات سنوية للخيول، وتضم مدرسة لتعليم الفروسية.
• التطوير المستقبلي:
نظرًا للزحف العمراني حول المحطة، تم التخطيط لنقلها إلى موقع جديد في مدينة 6 أكتوبر على مساحة 1000 فدان، بهدف إنشاء أكبر محطة عالمية للخيول العربية الأصيلة، بدعم من الحكومة المصرية.
مشروع قومي لتطوير محطة الزهراء للخيول
تُعد محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة من أبرز المعالم التراثية في مصر، وقد أطلقت الدولة مشروعًا قوميًا لتطويرها بهدف الحفاظ على السلالات النادرة وتعزيز مكانة مصر العالمية في تربية الخيول.
أبرز ملامح مشروع التطوير:
• رفع كفاءة المحطة الحالية: تتضمن الخطة تحديث البنية التحتية لمحطة الزهراء في عين شمس، باستخدام أحدث التقنيات وتوظيف الكوادر المتخصصة، بهدف توفير بيئة مثالية لتربية الخيول الأصيلة.
• إنشاء مقر جديد بالعاصمة الإدارية: يُجرى العمل على إنشاء محطة جديدة وفقًا للمعايير العالمية، بسعة استيعابية تقارب 1000 جواد، بالإضافة إلى مستشفى بيطري متكامل، لتعزيز قدرات مصر في هذا المجال.
• الرقمنة والتدريب: تشمل الخطة استخدام نظم الرقمنة والميكنة، وتدريب الكوادر البشرية لضمان أعلى مستويات الكفاءة في إدارة المحطة.
• التكامل مع الفعاليات الدولية: من المقرر أن يتزامن افتتاح المقر الجديد مع المهرجان السنوي لمحطة الزهراء، مما يعزز من حضور مصر في المحافل الدولية المتعلقة بالخيول العربية.
معلومات مهمة عن المشروع
في هذا السياق، يقول محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة، تحظى باهتمام كبير من الدولة ضمن مشروع قومي شامل لتطويرها، في إطار حرص القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الحفاظ على السلالات النادرة وتعزيز مكانة مصر العالمية في هذا المجال.
ويؤكد محمد القرش، أن خطة التطوير تتضمن رفع كفاءة البنية التحتية للمحطة الواقعة بمنطقة عين شمس، من خلال توظيف أحدث التقنيات والخبرات المحلية والدولية، إلى جانب إنشاء مضامير مخصصة لسباقات الخيول، وتحديث مرافق الإيواء، وخدمات الطب البيطري والتغذية، بما يضمن توفير أفضل سبل الرعاية الصحية لتلك السلالات الفريدة.
ويشير إلى أن المشروع يُنفذ وفق جدول زمني متسارع وبالتنسيق مع عدد من الجهات المعنية، بهدف الانتهاء من أعمال التطوير في أقرب وقت ممكن.
ويؤكد وجود خطة متكاملة لإنشاء محطة جديدة على أعلى مستوى في العاصمة الإدارية الجديدة، لدعم القطاع وتوسيع قاعدة الاهتمام بتربية الخيول العربية الأصيلة.
ويضيف أن محطة الزهراء تمتلك سجلات نسب موثقة تمتد لعقود طويلة، ما يعكس أهمية الحفاظ على هذا الإرث التاريخي الثمين، مشيراً إلى أن مصر تُعد من الدول القليلة التي لا تزال تحتفظ بسلالات خيول عربية أصيلة نادرة.
ويوضح أن مشروع التطوير يساهم في دعم جهود تنظيم مهرجانات وفعاليات دولية تعكس ريادة مصر في هذا القطاع، إلى جانب كونه جزءاً من استراتيجية الدولة لتحديث قطاع الخيول، وتوفير بيئة تنافسية تدعم الرياضة وتعزز من مساهمته الاقتصادية.