صاروخ فرط صوتي من المليشيات الحوثية يربك إسرائيل.. والتنظيم يتبنون التصعيد - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صاروخ فرط صوتي من المليشيات الحوثية يربك إسرائيل.. والتنظيم يتبنون التصعيد - اخبارك الان, اليوم الأحد 4 مايو 2025 11:59 صباحاً

في فجر يومٍ لا يشبه سواه، تصاعدت أعمدة التوتر من سواحل اليمن إلى قلب المدن الإسرائيلية، بعدما اخترق صاروخ فرط صوتي الأجواء، مثيرًا ذعرًا واسع النطاق. الحوثيون أعلنوا تنفيذ الهجوم بدقة، والجيش الإسرائيلي اكتفى بالتحذير، بينما ملايين الإسرائيليين هرعوا إلى الملاجئ في لحظة أشبه بالأفلام الحربية، فتحت الباب لتساؤلات حقيقية عن مآلات التصعيد ونطاقه الجغرافي والسياسي.

الجيش الإسرائيلي يؤكد.. الإنذار دق أبواب القدس

في بيان مقتضب بثه عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ صاروخًا تم إطلاقه من الأراضي اليمنية، وأدى إلى حالة تأهب قصوى في منطقة القدس. البيان أشار إلى أن ملايين المواطنين الإسرائيليين توجهوا إلى الملاجئ فور انطلاق صافرات الإنذار، دون أن يقدم تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الصاروخ أو موقع سقوطه المحتمل.

الحوثيون يتبنون العملية.. ويكشفون عن نوع الصاروخ

في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي رسميًا مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم، وأوضحت عبر بيان لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الخاضعة لسيطرتها، أن العملية استهدفت "هدفًا عسكريًا جنوبي مدينة يافا" باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي أطلق عليه اسم "فلسطين 2". وادعى الحوثيون أن الصاروخ قد أصاب هدفه بنجاح تام، ضمن ما وصفوه باستمرار دعمهم للقضية الفلسطينية.

سياق التصعيد.. غزة في قلب المعركة

يأتي الهجوم الحوثي في ظل تصاعد التوتر في المنطقة بسبب استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث أعلن الحوثيون أن هذه الضربة تأتي "في إطار الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني المحاصر". هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الحوثيون مناطق خارج اليمن، لكن توجيه صاروخ نحو إسرائيل يمثل نقطة تحول خطيرة، تؤشر على تغيير في نمط المواجهة.

ردود الفعل.. ترقب وقلق في المنطقة

حتى اللحظة، لم يصدر رد مباشر من الحكومة الإسرائيلية حول تفاصيل الاستهداف أو حجم الأضرار المحتملة، في حين يشير المحللون إلى أن استخدام صاروخ فرط صوتي يمثل تصعيدًا نوعيًا يفرض حسابات جديدة على طاولة الصراع. وتبقى التساؤلات مطروحة حول رد فعل تل أبيب، وإمكانية تنفيذ عمليات عسكرية انتقامية ضد الحوثيين في اليمن.

رسائل مزدوجة.. البعد الإقليمي للهجوم

يرى مراقبون أن هذا الهجوم يوجه رسائل مزدوجة، أولها موجهة إلى إسرائيل، والثانية إلى الولايات المتحدة، التي صعّدت بدورها غاراتها ضد الحوثيين مؤخرًا في البحر الأحمر. ورغم هذه الضربات، فإن جماعة الحوثي لا تزال تواصل هجماتها وتؤكد قدرتها على الوصول إلى أهداف بعيدة، في وقت تتشابك فيه خطوط التماس الجغرافي والسياسي في أكثر من جبهة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق