- أحدثت كوكاكولا تحولاً جذريًا في علاقتها مع عملائها عبر الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتخصيص حملاتها التسويقية.
- ففي ظل وجود مليارات المستهلكين حول العالم، تتنوع تفضيلاتهم واحتياجاتهم بشكل كبير، أصبح هناك حاجة مُلحّة إلى نهج تسويقي أكثر تفصيلاً وخصوصية.
كيف تستخدم كوكاكولا الذكاء الاصطناعي في التسويق؟
- تعتمد كوكاكولا على منصات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحليل كميات هائلة من البيانات المستخلصة من تفاعلات المستهلكين عبر قنوات متعددة مثل المشتريات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الجغرافية، وحتى أنماط الطقس.
أمثلة بارزة
- حملة "شارك كوكاكولا": بعد نجاح إطلاقها الأولي بوضع أسماء شهيرة على الزجاجات، استعانت كوكاكولا بالذكاء الاصطناعي لتوسيع الحملة، فخصصت الأسماء والعبارات بحسب المناطق والثقافات المحلية استنادًا لتحليلات دقيقة.
- كأس العالم لكرة القدم: ابتكرت كوكاكولا أكثر من 120,000 مقطع فيديو مخصص يحمل أسماء وصور مستهلكين، مما عزز التفاعل مع العلامة التجارية خلال أحد أكبر الأحداث الرياضية العالمية.
تحديات قادمة
- رغم النجاح، تظل خصوصية البيانات من أبرز التحديات، مما يفرض على كوكاكولا إحداث التوازن بين التخصيص وحماية معلومات المستهلكين.
- تعتزم الشركة مستقبلاً، استكشاف آفاق أوسع باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لابتكار تجارب تفاعلية أكثر حيوية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق