مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يبحث الكثير من المواطنين عن أفضل طرق تبريد الغرف بشكل فعّال دون التأثير على كفاءة الأجهزة الكهربائية أو استهلاك الكهرباء.

ويطرح السؤال الشائع: هل تشغيل المروحة والتكييف معًا يضر الجهاز؟ الإجابة جاءت من خبراء التبريد والتكييف لتوضح المفاهيم الصحيحة والخاطئة حول هذا الموضوع.

تشغيل المروحة مع التكيف.. هل هو مفيد؟

أكد متخصصون في مجال التكيفات أن تشغيل المروحة والتكييف في الوقت نفسه لا يسبب أي ضرر للجهاز، بل يوصى به في كثير من الحالات.

حيث تساعد المروحة على توزيع الهواء البارد داخل الغرفة بشكل متساوٍ، ما يسرّع من عملية التبريد ويقلل من بقاء الهواء الساخن في الزوايا المعزولة أو البعيدة عن وحدة التكييف.

الطريقة الصحيحة لتشغيل المروحة مع التكيف

ينصح الخبراء بوضع ظهر المروحة في مواجهة وحدة التكييف، بحيث تقوم المروحة بسحب الهواء البارد ونشره داخل الغرفة، الأمر الذي يحقق أقصى استفادة من التبريد.

أما إذا تم تشغيل المروحة في مواجهة مباشرة لوحدة التكييف، فقد يؤدي ذلك إلى الإضرار بحساسات (Sensors) الجهاز، وتحديدًا حساس قياس درجة الحرارة، مما قد يتسبب في توقف التكييف عن العمل بشكل مفاجئ.

متى يحذر من تشغيل المروحة والتكييف معًا؟

رغم الفوائد الكبيرة، إلا أن تشغيل المروحة بشكل غير صحيح – خاصةً إذا كانت تواجه وحدة التكييف مباشرة – قد يؤدي إلى خلل في استشعار درجة الحرارة داخل الغرفة، ما يربك نظام عمل التكييف ويقلل من كفاءته، بل وقد يؤدي إلى توقفه أحيانًا، لذا وجب الانتباه لموضع المروحة.

هل تشغيل المروحة يقلل من استهلاك الكهرباء؟

بحسب خبراء الطاقة، تشغيل المروحة لا يؤثر مباشرة في تقليل استهلاك الكهرباء من التكيف، لكنه يسهم في تحسين توزيع الهواء وتبريد الغرفة بشكل أسرع، ما قد يتيح ضبط درجة حرارة التكييف على معدل أعلى (أقل برودة) وبالتالي تحقيق بعض التوفير في المدى الطويل.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إتبعنا