واشنطن -أ ف ب
ندّد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الجمعة، بـ«استبداد مقنّع» في ألمانيا، بعدما قررت الاستخبارات الداخلية تصنيف حزب «البديل من أجل ألمانيا» مجموعة «يمينية متطرفة».
وقال روبيو على منصة «إكس»: «هذه ليست ديمقراطية، بل استبداد مقنّع»، داعياً السلطات الألمانية إلى «التراجع» عن القرار.
وتابع: «ما هو متطرف حقاً ليس حزب البديل من أجل ألمانيا الذي جاء في ثانياً في الانتخابات الأخيرة، بل سياسات الهجرة المفتوحة التي تنتهجها السلطات ويعارضها الحزب».
وبرّر مكتب حماية الدستور في ألمانيا قراره في بيان صدر في وقت سابق الجمعة، قائلاً: «إن أيديولوجية البديل من أجل ألمانيا تقلل من قيمة مجموعات كاملة من السكان في ألمانيا وتقوض كرامتهم الإنسانية ما لا يتوافق مع النظام الديمقراطي في البلاد».
ويعيد هذا القرار إثارة النقاش حول الحظر المحتمل لهذا الحزب قبل أيام قليلة من تولي فريدريش ميرتس منصب المستشار.
وحقّق «البديل من أجل ألمانيا» خرقاً تاريخياً في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 23 فبراير/شباط الماضي، إذ حل في المرتبة الثانية خلف المحافظين حاصداً أكثر من 20% من الأصوات.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتدخل فيها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السياسة الألمانية، ما يثير استياء…