تتجه إسرائيل إلى توسيع الحرب على قطاع غزة مع تعبئة المزيد من جنود الاحتياط، وتواصل الهجمات الجوية والبرية المكثفة على مختلف مناطق قطاع غزة، وسط ارتكاب مجازر بحق المدنيين والنازحين، واستمرار سياسة التجويع التي تصفها جهات حقوقية بأنها ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، فيما تعرضت سفينة تحمل مساعدات إلى قطاع غزة، وعلى متنها 16 شخصاً، لهجوم بمسيرة قبالة سواحل مالطا أمس الجمعة.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الجيش سيُوسع عملياته في قطاع غزة «بشكل كبير» إذا لم تُفرج حركة «حماس» عن الأسرى. وأكد المسؤول أن توسيع العمليات لا يعني احتلال القطاع بالكامل، بل يُعد «خطوة كبيرة أخرى» في سياق الضغط العسكري.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على خطط توسيع القتال في قطاع غزة، بعد انتهاء مناقشات أمنية وعسكرية.
كما توقعت أن يوافق مجلس الوزراء الأحد المقبل على خطة تكثيف القتال في قطاع غزة، بما في ذلك توسيع تعبئة جنود الاحتياط.
في الأثناء، قتل أكثر من 40 شخصاً، بينهم أطفال، بغارات إسرائيلية وقصف على قطاع غزة، أمس الجمعة.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع، منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى «52418…