وقال إن هناك 3 مسببات تمهد لضياع ضربات الجزاء من قبل اللاعبين وهي:
⁃ التوتر النفسي وحالة الارتباك التي يمر بها اللاعب عند إقدامه على تنفيذ الضربة، ما يجعله يصوب الكرة دون تركيز ودقة أو تحديد زاوية محددة فتكون النهاية إهدار هدف محقق.
⁃ قدرة حراس المرمى على قراءة لغة جسد اللاعب عند تقدمه لتنفيذ الضربة، وهذا ما يجعلهم يرتمون نحو الزاوية التي ينظر إليها اللاعب، وبذلك ينجحون في صد الضربة بنجاح.
⁃ فشل المدرب في اختيار اللاعب الصحيح المتمكن لتنفيذ ضربة الجزاء، فبعض اللاعبين خبرتهم ضعيفة في تنفيذ ضربات الجزاء، ورغم ذلك يضعهم المدرب أمام واقع آخر ويدخلون لتنفيذها بثقة كبيرة ويفشلون في تحقيق الهدف.
وتابع: لا يتوقف توتر ضربات الجزاء إلى حد اللاعبين فقط بل يشمل الجماهير أيضا، التي تترقب لحظات التنفيذ بكل توتر وقلق، وبعض الجماهير ورغم وجودها في الملعب ترفض مشاهدة ضربات الجزاء عند إقدام لاعبي فريقها على تنفيذها خوفاً من ضياعها وربما تسببها في خروج الفريق بالهزيمة.
وأكد مليباري أن الأنظار تتجه كثيرا عند تنفيذ ضربات الجزاء نحو حامي العرين، فكثيرا من الحراس يرسمون الفرحة عند الجماهير بتألقهم في صد الضربات، بينما البعض الآخر يفشلون بشكل متكرر لضعف خبرتهم وتواضع مستواهم الفني، ولكن في الأخير تظل ضربات الجزاء محفوفة بعوامل التوفيق، إذ تزداد فيها أيضا فرص الإخفاق والهدر من قبل اللاعبين، ومن هنا تقع على عاتق المدربين والجهاز الفني مسؤولية كبيرة في تأهيل اللاعبين وحراس المرمى بشكل جيد على تنفيذها وصدها.
- إهدار ضربات الجزاء
1- توتر اللاعب وغياب التركيز الذهني
2 - فشل المدرب في اختيار المتمكنين
3- قدرة الحراس على قراءة لغة الجسد
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق