أخبار الرياضة - عشق سبق أعمارهم .. ودموع أكبر من حسرتهم ! - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة
في مشهد لامس القلوب وهزّ مشاعر كل من تابع، رصدت عدسة المصور المبدع مشاري البجيدي لحظات مؤثرة بعد خروج نادي النصر من نصف نهائي دوري أبطال آسيا، حيث وثّقت عدداً من الصور الحزينة لأطفال على مدرجات ملعب الجوهرة وهم يذرفون الدموع، يحملون في ملامحهم الصغيرة خيبة الأمل، وفي أعينهم بريق الحلم الذي انطفأ أمامهم فجأة.

تجلّت الدهشة والحسرة في وجوه هؤلاء الأطفال، الذين لم يُدركوا أن كرة القدم لا تمنح دائماً ما تستحق، وأن الخسارة جزءٌ من الحكاية. كانت قمصانهم الصفراء ووشاحات النصر تحتضن قلوباً صغيرة حملت الولاء بكل صدق... لكنها عجزت عن احتمال الخروج المؤلم.

الخبير النفسي ماجد الطريفي علّق على المشهد قائلاً:

"هذه الحالات تعكس الارتباط العاطفي العميق بين الطفل وفريقه. الطفل لا يرى الفريق كرمز رياضي فقط، بل كجزء من ذاته وهويته. لذلك، الخسارة هنا ليست رياضية فحسب، بل انكسار وجداني يُشبه فقد شيء عزيز".

وأكد الطريفي على أهمية وجود بالغين واعين يشرحون للطفل معنى الفوز والخسارة، ويزرعون فيه روح التوازن.

من جانبه، أوضح أخصائي طب الأطفال الدكتور فهد الشمري أن التفاعل النفسي العاطفي مع الأندية لا يُعدّ أمراً سلبياً في ذاته، "بل هو امتداد طبيعي للشغف والانتماء، لكنه يحتاج إلى توجيه صحي، خاصة عند الأطفال، حتى لا يتحول إلى ضغط نفسي يؤثر على مزاجهم ونومهم وأدائهم الدراسي".

الصور التي انتشرت على نطاق واسع أثارت تعاطف جماهير الأندية الأخرى، وأكدت أن جمهور النصر – كباراً وصغاراً – لا يخذل ولا يتراجع، وأن الحلم سيعود .. لأن من يبكي اليوم بصدق، سيهتف غداً بفرح لا يوصف.

أخبار ذات صلة

 

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : أخبار الرياضة - عشق سبق أعمارهم .. ودموع أكبر من حسرتهم ! - اخبارك الان, اليوم السبت 3 مايو 2025 01:25 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق