نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غضب ديمقراطي ضد ترامب: ضربات اليمن ”غير شرعية” وتهدد حياة الجنود - اخبارك الان, اليوم السبت 3 مايو 2025 12:50 صباحاً
تصاعدت حدة الانتقادات داخل الكونغرس الأميركي ضد الضربات العسكرية التي تنفذها إدارة الرئيس دونالد ترمب في اليمن، حيث طالب نواب ديمقراطيون بالكشف عن تفاصيل تلك العمليات، واعتبروا أنها تتجاوز سلطات الرئيس وتشكل انتهاكًا للدستور الأميركي.
وفي تصريحات نقلها موقع ذي إنترسبت، دعا النائب الديمقراطي رو خانا إدارة ترمب إلى الشفافية بشأن عدد القتلى الأميركيين الذين سقطوا نتيجة العمليات العسكرية ضد الحوثيين، قائلاً إنه يعمل على محاسبة الإدارة على الضربات غير المصرح بها في اليمن.
من جانبها، وصفت النائبة الديمقراطية براميلا غايابال تلك الضربات بأنها "غير دستورية"، مؤكدة أن على الكونغرس فرض سلطته الدستورية في إعلان الحرب، قبل أن تتسبب هذه العمليات في سقوط مزيد من الضحايا الأميركيين.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار حملة عسكرية أميركية موسّعة ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران، حيث تنفذ القوات الأميركية ضربات جوية شبه يومية منذ منتصف مارس، ضمن ما أطلق عليه البنتاغون اسم "عملية راوف رايدر".
وقبل أيام، تصاعدت الانتقادات أيضًا من داخل مجلس الشيوخ الأميركي، مع توجيه اتهامات مباشرة لإدارة ترمب بالتسبب في مقتل عشرات المدنيين اليمنيين، والتشديد على ضرورة التزام القانون الدولي وتقليل الأضرار الجانبية.
ثلاثة من أبرز أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي، هم كريس فان هولين (ماريلاند)، وإليزابيث وارين (ماساتشوستس)، وتيم كين (فرجينيا)، وجهوا رسالة إلى وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسث طالبوه فيها بتفسير واضح حول الخسائر في صفوف المدنيين، وذلك بحسب ما نقلته واشنطن بوست.
وتضمنت الرسالة انتقادات حادة لما وصفوه بـ"التجاهل الخطير للحياة"، مشيرين إلى أن سلوك الإدارة الحالية يتناقض مع تعهدات ترمب بتحقيق السلام خلال ولايته الثانية.
وطالب أعضاء مجلس الشيوخ بالكشف عن عدد الضحايا المدنيين حتى الآن، وتوضيح التدابير المتخذة لتقليل هذه الخسائر، كما تساءلوا عن مدى التزام وزارة الدفاع بمتابعة أعداد القتلى المدنيين، خاصة في ظل تقليص إدارة ترمب لمعايير حماية المدنيين التي تم اعتمادها خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن.
ومنذ منتصف مارس الماضي، تنفذ القوات الأمريكية ضربات يومية على مواقع ومناطق سيطرة مليشيات الحوثي التابعة لإيران، في حملة عسكرية موسعة، تقول واشنطن إنها تهدف للحد من قدرات الحوثيين العسكرية التي تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي حين سقط عشرات القتلى والجرحى المدنيين، تشدد الولايات المتحدة، أن ضرباتها تستهدف الحوثيين، وليس المدنيين اليمنيين، مؤكدة أنها ستوقف غاراتها الجوية؛ إذا أوقف الحوثيون الهجمات في البحر، التي يقولوا إنها محاولة لوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة المحاصر.
0 تعليق