تشهد انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، اليوم الجمعة، تنافس نقيبين على مقعد النقيب، وهما النقيب المنتهية ولايته خالد البلشي والنقيب الأسبق عبد المحسن سلامة، في واحدة من أشد الجولات سخونة في تاريخ نقابة الصحفيين.

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه للمرة الأولى تشهد نقابة الصحفيين تنافس نقيبين حالي وسابق على مقعد النقيب، وهو ما أكسب المشهد الانتخابي زخما كبيرًا وتنافسًا شديدًا.

وأضاف ضياء رشوان، أن الجولة الانتخابية الحالية تعد واحدة من أكثر جولات انتخابات التجديد النصفي سخونةً، بعد دعوة الجمعية العمومية لأربع مرات سابقة ولم تكتمل لتكون هذه الجولة من أطول الجولات في تاريخها.

وتأتي هذه الدورة وسط أجواء إيجابية من التنافس بين عدد من الأسماء البارزة في الوسط الصحفي، يتقدمهم النقيب الأسبق الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، العائد إلى الساحة النقابية بخبرة كبيرة في العمل النقابي والإداري ورغبة في خدمة الجمعية العمومية وتقديم حلول لمشاكل كثيرة مهنية واقتصادية، والكاتب الصحفي خالد البلشي، النقيب الحالي، الذي يسعى لتجديد الثقة لفترة ثانية، مستندًا إلى ما قدمه خلال العامين الماضيين من مشروعات نقابية و رؤى مهنية.

ويواصل الصحفيون أعضاء الجمعية العمومية، الذين قاموا بتسجيل أسمائهم في كشوف الحضور واكتمل بهم النصاب القانوني، التصويت باللجان الانتخابية المخصصة داخل مقر النقابة بوسط القاهرة للإدلاء بأصواتهم.

وتشهد الانتخابات تنافسًا على مقعد النقيب بين 8 مرشحين، أبرزهم النقيب الحالي خالد البلشي والنقيب الأسبق عبد المحسن سلامة، بالإضافة إلى تنافس 43 مرشحًا على 6 مقاعد لعضوية المجلس.

ومن المقرر أن تستمر عملية التصويت حتى السابعة مساء، قبل أن يتم إغلاق صناديق الاقتراع والبدء في عملية فرز الأصوات تحت إشراف قضائي كامل.