بعد رفض ”حركة حماس ” الإفراج عن الأسرى المحتجزين ..وزير الدفاع الإسرائيلى: يعلن عن ضم أجزاء من غزة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد رفض ”حركة حماس ” الإفراج عن الأسرى المحتجزين ..وزير الدفاع الإسرائيلى: يعلن عن ضم أجزاء من غزة - اخبارك الان, اليوم الجمعة 21 مارس 2025 10:35 مساءً

أكد يوفال كاتس وزير الدفاع الإسرائيلى بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ستكون له السيطرة المستمرة على أجزاء من قطاع غزة، إذا استمرت حركة «حماس» رفضهم في الإفراج عن الأسري المحتجزين المتبقين لديهم.

وصرح «كاتس»، فى خطابه الأخير قامت بنقلها صحيفة «جيروزاليم بوست»: «بأنه أصدر تعليمات للجيش بالاستيلاء على مناطق إضافية آخري فى غزة، وإخلاء اكبر عدد من السكان، وتوسيع المناطق الأمنية حول القطاع لحماية التجمعات السكانية الإسرائيلية وجنودنا».

وأكمل يوفال كاتس : «بأنه كلما رفضت (حركة حماس) في إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لديهم، كلما زادت الأراضى التى سنستولي عليها وتُضم إلينا . وإذا لم يُطلق سراح الرهائن، ستواصل قوات الإحتلال الإسرائيلي في الاستيلاء على المزيد من الأراضى بالقطاع للسيطرة المستمرة».

وأكد بأن تل أبيب تحظي بدعم خطة مبعوث الرئيس الأمريكى للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، التى تقترح حاليا لإطلاق سراح المحتجزين على مرحلتين، على أن يكون هذا مصحوبًا بوقف لإطلاق النار، لكن «بما لا يعرّض الأهداف الأمنية لإسرائيل للخطر».

وانتشرت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى، أمس، فى المناطق الغربية لمدينة «بيت لاهيا» شمال قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق نار وقصف مدفعى مكثف على المنطقة. كما أكدوا عن بدء عملية برية فى مدينة رفح، وتوسيع نطاق عملياتهم العسكرية بجنوب قطاع غزة، بما فى ذلك تدمير البنى التحتية للقطاع.

بينما قام جيش الاحتلال بفرض حظرًا على تنقل المواطنين عبر محور «صلاح الدين»، الذى يربط بين شمال القطاع وجنوبه، بعد أن أعلن، الأربعاء الماضى، عن انتشاره فى محور «نتساريم»، الذى يفصل شمال غزة عن بقية المناطق.

ووضح المحلل والكاتب السياسي الفلسطيني الدكتور عماد عمر، بإن حكومة الاحتلال الإسرائيلى تحاول الضغط في جميع الاتجاهات، وذلك عبر إغلاق معابر في قطاع غزة بشكل كامل، ومنع دخول المساعدات الإغاثية والطبية، إلى جانب شن عده ضربات عسكرية متتالية بجميع مناطق القطاع.

وأكمل حديثه: بأن تلك الإجراءات أدت إلى زيادة أعداد الشهداء والجرحى من الكبار والصغار على حد سواء، وانتشار قوات جيش الإحتلال الإسرائيلى بعده محاور كرفح وخان يونس وبيت لاهيا.

واختتم حديثه قائلا: بأن الاحتلال الإسرائيلي يحاول إلى إجبار حركة حماس على الاستسلام وقبول مقترح ويتكوف، خاصة بعدما عزز رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، ائتلافه الحكومى بعودة وزير الأمن القومى الإسرائيلى، إيتمار بن جفير، بما يشكل خطرًا إضافيًا على الفلسطينيين»، متوقعًا أن يمارس الوسطاء الدوليون ضغوطًا كبيرة على «حركة حماس»، لقبول المقترح الأمريكى لوقف الحرب والعودة إلى المفاوضات.

وعلق استاذ العلوم السياسية الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب،بإن الأوضاع فى قطاع غزة تزداد سوءًا يوما بعد يوم مع استمرار الحصار ومنع إدخال المواد الغذائية بشكل كافٍ، منذ مطلع مارس الجارى.

واختتم الرقب: «بأن الاحتلال الإسرائيلي قد وسّع من عملياته العسكرية في الآونة الآخيرة ليشمل مناطق واسعة من القطاع، يبدأ من رفح حتي شمال غزة، فى محاولة من الجيش الإسرائيلي للضغط على حركة حماس لقبول المفاوضات لتجنب القصف. لكن الجهود الدبلوماسية لم تتوقف تمامًا، وتواصل القاهرة والدوحة وواشنطن محاولاتهم لإيجاد طريقة جديدة ومختلفة لاستئناف المحادثات مرة آخري، وفق خطة ويتكوف».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق