



2/5/2025–|آخر تحديث: 2/5/202502:48 م (توقيت مكة)
هذه الصور ليست مشاهد من فيلم رعب، ولا لقطات من زمن ماض، بل هي نبض حاضرٍ متواصل، يعيشه أطفال غزة كل يوم.
وجوههم التي سترونها هنا، هي مرآة لواقع محاصر بالقصف والجوع والفقد، لكنها في الوقت ذاته، تهمس بما تبقى من أمل، وتصرخ بما يجب أن يُقال.
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، تبقى الطفولة في غزة معلقة بين السماء التي تُنذر بالخطر، والأرض التي لم تعد مأوى آمنا. فهل من يسمع؟ وهل من يستجيب قبل أن تُضاف صور أخرى إلى هذا الألبوم المتجدد من الألم؟
هذه الطفلة الغزية ملامحها تصرخ قبل صوتها، تحاصرها الأواني الفارغة والأجساد المتعبة، في طابور طويل للحصول على وجبة لا تكفي، عيونها المرتعبة ترسم مأساة جوع ممنهج يطال الأطفال قبل الكبار (رويترز)
وداع أخير في حضن الأم، فهذه الأم الفلسطينية تحتضن طفلها الملفوف بكفنه الأبيض، في لحظة وداع مؤلمة تكشف حجم الفقد والخذلان. لم يكن الطفل مقاتلا، بل مجرد ضحية أخرى للغارات الإسرائيلية التي لا تفرق بين مستشفى ومنزل (رويترز)
طفلان فلسطينيان يتجولان بين أنقاض مدرسة كانت تؤوي عائلات نازحة، يبحثان بنظرات مذهولة عمّا تبقى من مأوى وحياة، بعد غارة إسرائيلية دمّرت المكان في مدينة غزة (رويترز)
هذا الطفل الذي يرتدي قميصًا أحمر، يقف وسط…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق