قفزت أسهم شركة ألفابت بنحو 3 في المئة، يوم الجمعة، بعد أن أظهر تقرير أرباح قوي من الشركة الأم لغوغل للمستثمرين أن رهاناتها الجريئة على الذكاء الاصطناعي كانت تُغذي نمو أعمالها الإعلانية الأساسية، ما هدأ بعض المخاوف بشأن المنافسة والضغوط المتعلقة بالرسوم الجمركية.
وأدت بيانات الصناعة الصادرة في أوائل أبريل، والتي أظهرت تراجعاً حاداً في الإنفاق الإعلاني الرقمي الأميركي من تيمو وشين أكبر المعلنين على بحث غوغل في الولايات المتحدة إلى تأجيج المخاوف.وأثارت تقارير عن تقليص منافسي الحوسبة السحابية، أمازون ومايكروسوفت، لبعض مشاريع مراكز البيانات، مخاوف من أن شركات التكنولوجيا الكبرى ربما كانت عدوانية بشكل مفرط في نفقاتها المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وأن تزايد عدم اليقين الاقتصادي قد يجبر الشركات الآن على إعادة النظر في خططها.
وقال بنيامين بلاك، المحلل في دويتشه بنك إنه في ظلّ تراجع المعنويات وعمليات التحقق من البيانات، ومشاكل اللوائح التنظيمية، ومخاوف المنافسة، والمخاوف المتعلقة بالاقتصاد الكلي، أعلنت ألفابت عن ضربة موجعة للمتشائمين، مع نمو قوي في جميع القطاعات الرئيسية. وأشارت غوغل إلى أن التغييرات الأخيرة في سياسة إدارة ترامب التجارية ستُسبب رياحاً معاكسة طفيفة لأعمالها الإعلانية هذا العام، لم يُصدر المسؤولون التنفيذيون أي تحذيرات بشأن تباطؤ واسع النطاق في الإعلانات.يبلغ مكرر الربحية لشركة ألفابت على مدى 12 شهراً 17.33، متخلفاً عن مايكروسوفت التي بلغت 26.56 وميتا التي بلغت 20.49. وانخفض السهم بنحو 16 في المئة هذا العام، بينما خسرت مايكروسوفت وميتا نحو 8 في المئة و9 في المئة على التوالي.(رويترز)