يتسائل المواطنين عن أفضل الاستثمارات في 2025، وذلك في ظل الحرب التجارية بين الصين وأمريكا بعد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال أحمد خزيم الخبير الاقتصادي في تصريح خاص لموقع تحيا مصر: لما تكون في أزمات دولية زي الحرب ما بين دولتين ضخمتين الصين وأمريكا هتكون تداعيات دا الهروب إلى الملاذ الآمن وهو الذهب رقم واحد  وبالتالي الذهب في ظل أي ظروف هو الأقوى في التحوط.

وتابع، بعد الذهب ييجي الشهادات، لأن العقار بيعه صعب والحالات بتختلف ولكن الأهم هو المعدن النفيس اللي سهل تختزنه وتحوله لسيوله.

وكان قال أحمد خطاب الخبير الاقتصادي في تصريح خاص لموقع تحيا مصر: الذهب هو الملاذ الآمن الذي لا يتأثر بمناوشات أو عملات خارجية فإذا كان السوق غير مستقر فنجد أن الذهب يرتفع.. حيث أن السبب الذي يتجه الأفراد من أجله عالميًا هو نفس السبب محليًا، فعند ارتفاع الذهب نتجه لاستثمار أموالنا فيه الدهب ونتجنب من أي مخاطر أو تقلبات، وبناءًا عليه يحدث ضغط على الدهب ويزيد الطلب، فكلما ارتفع الطلب زاد السعر.

وأضاف، يُفضل الاستثمار في الذهب، لأن الاستمار في العقار يحتاج لمبلغ كبير يصل لمليون جنيه وهذا مبلغ من الصعب أن يتوفر مع المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، لكن إذا توفر معي مبلغ 3000 جنيه فقط هدخره في شراء حرف ذهب صغير فالدهب يساعدنا على الإدخار من بداية  المبالغ الصغيرة.

والجانب الآخر إذا ادخرت مالي في العقار واحتجت إليه بعد وقت هضطر إلى بيع الوحدة السكنية بأكملها لكن الدهب من الممكت بيع قطعة واحدة، فضلًا عن أن مدة بيع العقار واستلام الكاش في يدي كبيرة تصل لسنة لكن الذهب سأحصل على الأموال بمجرد بيعه في أقرب محل صاغة، فالاستثمار في الذهب أسرع وأسهل من البورصة والعقار والشهادات البنكية.

واستكمل، السبب في ارتفاع المعدن الأصفر هو حرب تجارية بين أمريكا والصين، وإذا كانت تلك الحرب التجارية مستمرة ولم يحدوث اتفاق يظل هناك ارتفاع في الأسعار، ولكن إذا شهدنا جلوس على جلسة المفاوضات سنرى الذهب ينخفض مرة تانية.

وأردف، التوقيت مناسب للشراء في حالة أنك تشتري للحفاظ على قيمة أموالك وادخارها، ولكن إذا كنت تشتري على المدي القصير بهدف المتاجرة أو المضاربة فلا أنصح بذلك، وبخصوص بيع الذهب في هذا التوقيت فلا يوجد ضامن أن السوق مستقر لأن الحرب في الشرق الاوسط والحرب بين روسيا وأكرانيا وأمريكا والصين لازالت مستمرة.