نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بحيرة التمساح..تحت الحراسة البيئية حملات تفتيش لحمايتها من التلوث - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 02:47 مساءً
تأتي هذه الحملة ضمن جهود مكثفة للحفاظ على البيئة البحرية، ووقف أي ممارسات تضر بالحياة المائية والنظام الإيكولوجي للبحيرة، التي تُعد شريانًا بيئيًا وسياحيًا مهمًا في قلب الإسماعيلية.
بتكليف مباشر من اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، وحرصًا على حماية البحيرة من مصادر التلوث المختلفة، نفذت إدارة شئون البيئة بالمحافظة حملة تفتيشية موسعة بالتعاون مع عدة جهات معنية، شملت الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة، معمل الرصد البيئي بمديرية الصحة، جهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية، وشرطة البيئة والمسطحات المائية.
استهدفت الحملة مراجعة مدى التزام المنشآت الواقعة على ضفاف بحيرة التمساح بالضوابط البيئية، والتأكد من تطبيق الاشتراطات التي تضمن عدم الإضرار بجودة المياه أو النظام البيئي الهش المحيط بالبحيرة. وتم خلال الحملة أخذ عينات مائية من البحيرة بواسطة معمل الرصد البيئي بمديرية الصحة لتحليلها وقياس مستوى التلوث، في خطوة علمية ضرورية لتشخيص الوضع بدقة واتخاذ قرارات مبنية على بيانات حقيقية.
أكدت مروة الخولي، مدير إدارة شئون البيئة بالإسماعيلية، أن هذه الحملة جزء من خطة متكاملة تنفذها الإدارة للمرور الدوري على المنشآت الواقعة على البحيرة، وأن الهدف الأساسي هو وقف أي ممارسات تضر بالبيئة البحرية، خاصة في ظل التوسع العمراني والاستثماري بالمنطقة.
وأوضحت "الخولي" أنه تم أخذ عينات من مياه البحيرة لتحليلها بواسطة معمل الرصد البيئي بمديرية الصحة، تمهيدًا لاتخاذ إجراءات دقيقة بناءً على النتائج. كما أسفرت الحملة عن تحرير محضر بيئي لأحد الأندية الكبرى المطلة على البحيرة، وذلك لعدم التزامه بتطبيق الاشتراطات البيئية المعتمدة، مؤكدة أن الإجراءات القانونية سيتم اتخاذها بحزم ضد كافة المخالفين دون استثناء.
تعكس هذه الجهود التزام محافظة الإسماعيلية بالحفاظ على بيئتها الطبيعية وتوجيه رسالة واضحة للمخالفين، بأن التعدي على البيئة لم يعد مقبولًا، وأن هناك جهات رقابية تعمل وفق خطة منظمة لضمان سلامة المياه وصحة المواطنين.
وتستمر هذه الحملات بشكل دوري، لتغطي كافة المناطق المحيطة بالبحيرة، بهدف تحقيق أقصى درجات الحماية للبيئة، وضمان بقاء بحيرة التمساح مصدرًا للجمال والنقاء لأجيال الحاضر والمستقبل.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق