نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جلسة حوارية تناقش دور الإعلام الجديد في تشكيل الثقافة المجتمعية - اخبارك الان, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 08:11 مساءً
شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن جلسة حوارية تناقش دور الإعلام الجديد في تشكيل الثقافة المجتمعية
مسقط في ٢٨ أبريل/العُمانية/ نظّمت وزارة الإعلام اليوم جلسةً حواريةً بعنوان “الإعلام الجديد ودوره في تشكيل الثقافة المجتمعية”، ضمن فعاليات الدورة الـ29 لمعرض مسقط الدولي للكتاب، وذلك بمشاركة عدد من الأكاديميين والخبراء والمهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي.وتركزت الجلسة على عدة محاور رئيسية تناولت تأثير الإعلام الجديد على تشكيل الأنماط الفكرية والاجتماعية في المجتمع، وأهمية الاستفادة الواعية من المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي في نشر القيم الإيجابية وتعزيز الهوية الوطنية.
وقال هلال بن سالم الهلالي، الخبير والمستشار الإعلامي ومدير عام إذاعة فنون الإلكترونية، خلال الجلسة:“نمر اليوم بمنعطف مهم في المشهد الإعلامي، حيث يضعنا الثراء الثقافي الذي تزخر به سلطنة عُمان أمام تحديات كبيرة. وأعتقد أن التقنيات الحديثة مثل البودكاست والمنصات الرقمية الأخرى، تفتح آفاقًا جديدة لاستثمار هذا الثراء، بما يسهم في تعزيز الحضور الإعلامي في مختلف المجالات الفنية والصحية والاجتماعية والتعليمية، دعمًا لمسيرة التوعية الإعلامية الشاملة.”وأشار إلى أن الإعلاميين أمام فرصة حقيقية لتقديم برامج جديدة بأساليب مبتكرة تتماشى مع تطورات العصر، مبينًا أن هذه الجلسة خصصت مساحة لطرح منظومة إعلامية متطورة تستند إلى ثراء المحتوى المعرفي في سلطنة عُمان.
وأكد الهلالي أن ثقافة المجتمع بحاجة إلى التطوير لمواكبة التحولات التقنية المتسارعة، مشيرًا إلى أهمية توفير الفرص عبر الإعلام الإلكتروني، وإقامة الورش والدورات المتخصصة، وكذلك تفعيل دور المؤسسات التعليمية كالمدارس والجامعات، لتمكين الشباب من التعامل الواعي والمسؤول مع الوسائل الإعلامية الحديثة.
كما دعا إلى تقديم رؤية ثقافية عصرية تواكب التحول التقني وتدعم بناء جيل إعلامي قادر على استثمار هذه الوسائل بما يخدم القيم الوطنية والثقافية.
وقال الدكتور خميس بن سليم أمبوسعيدي، أستاذ الإعلام الرقمي المساعد بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى، خلال مداخلته في الجلسة:“يتفق الجميع على أن منصات الإعلام الاجتماعي أسهمت في إعادة تشكيل الهوية الثقافية والوعي المجتمعي، مما يفرض علينا كمجتمعات مسؤولية توجيه هذه الأدوات توجيهًا مدروسًا يخدم مصالح المجتمع ويحافظ على ثوابته.
وأوضح أن من أهم الوسائل لتحقيق هذا الهدف هو تبني مفهوم التربية الإعلامية ودمجه في المناهج والبرامج التعليمية، نظرًا لانفتاح الإعلام الاجتماعي على العالم أجمع، مما يجعل السيطرة على محتواه أمرًا بالغ الصعوبة.وأضاف الدكتور أمبوسعيدي أن الوعي بظاهرة المؤثرين أو الفاعلين على منصات التواصل الاجتماعي أصبح ضرورة ملحة، مشيرًا إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت أن النشء يحاولون تقليد هؤلاء المؤثرين، مما يستدعي تعزيز الوعي النقدي لدى الشباب تجاه المحتوى الذي يتلقونه.
وأشار المتحدثون إلى أن الإعلام الجديد، بمختلف أدواته وتقنياته، أصبح فاعلًا رئيسًا في صياغة الرأي العام وصناعة الثقافة المجتمعية، داعين إلى ضرورة تسخير هذه الأدوات لغرس قيم التسامح والانفتاح المسؤول.
كما شهدت الجلسة نقاشات موسعة تطرقت إلى أهمية تطوير مهارات التعامل مع الإعلام الرقمي لدى مختلف شرائح المجتمع، خاصة فئة الشباب، إلى جانب استعراض عدد من التجارب الإقليمية والعالمية الناجحة في هذا المجال.
وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة الأنشطة والبرامج الثقافية التي تنظمها اللجنة بهدف رفع مستوى الوعي الثقافي وتعزيز دور الإعلام كمحرك فاعل للتنمية الاجتماعية والثقافية في سلطنة عُمان.
/العُمانية/
أمل السعدية
< a href="https://news.twaslnews.com/%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/295067/">
0 تعليق