دعا إلى مصارحة شجاعة.. المعارض الجزائري "وليد كبير" يرد بقوة على رسالة "بنكيران" الموجهة إلى نظام الكابرانات - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دعا إلى مصارحة شجاعة.. المعارض الجزائري "وليد كبير" يرد بقوة على رسالة "بنكيران" الموجهة إلى نظام الكابرانات - اخبارك الان, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 12:25 مساءً

وجّه الإعلامي والناشط السياسي الجزائري المعارض "وليد كبير"، رسالة مفتوحة إلى "عبد الإله بنكيران"، عبّر من خلالها عن تهانيه الخالصة له بمناسبة إعادة انتخابه أميناً عاماً لحزب العدالة والتنمية، قبل أن يدعوه إلى مقاربة أكثر وضوحاً ومسؤولية في معالجة ملف العلاقات المغربية الجزائرية.

وثمّن الإعلامي الجزائري الكلمة التي ألقاها "بنكيران" خلال مؤتمر حزبه الأخير، مشيرا إلى أنها حملت "نوايا طيبة ومشاعر أخوية صادقة تجاه الشعب الجزائري"، لكنه في المقابل دعا إلى ضرورة مصارحة حقيقية ومسؤولة حول طبيعة العلاقات بين الجزائر والمغرب.

وفي هذا السياق، طرح وليد كبير جملة من الأسئلة اعتبرها جوهرية، حيث قال في هذا الصدد: "لماذا يكن النظام الجزائري هذا العداء العلني والمستمر للمملكة المغربية؟ ما الأسباب التي دفعت هذا النظام إلى احتضان ودعم جبهة البوليساريو منذ نشأتها إلى يومنا هذا، رغم علمه العميق بشرعية حقوق المغرب التاريخية والقانونية في صحرائه؟ ولماذا يسعى هذا النظام بشكل ممنهج، سواء في السر أو العلن، إلى المس باستقرار المغرب وزرع بذور الفتنة داخل مجتمعه؟"

وأكد "كبير" أن هذه الأسئلة لا تهدف إلى "إثارة الضغائن"، بل تأتي استجابة لـ"ضرورة المصارحة وتحمل المسؤولية التاريخية"، مشدداً على أن بناء مستقبل مغاربي مشترك "يتطلب أرضية صلبة من الاعتراف بالحقائق والوضوح مع الذات ومع الآخر".

وانتقد الإعلامي الجزائري ما وصفه بـ"التحريض المباشر" من طرف إحدى الشخصيات السياسية الجزائرية التي تشترك مع حزب العدالة والتنمية في نفس المرجعية الفكرية، معتبراً أن غياب الرد المناسب عليها "يستحق وقفة تأمل صادقة ومسؤولة".

في سياق متصل، قال "كبير": "من تعتبرونه لا يؤبه له إنما ينفذ، بكل دقة، توجهات مدروسة ضمن سياسة رسمية معلنة وغير معلنة، ووفق أجندات مرسومة بعناية فائقة داخل دوائر صنع القرار بالجزائر".

وختم "وليد كبير" رسالته بالتأكيد على أن معالجة ملف العلاقات الجزائرية المغربية "لا يمكن أن تقوم على النوايا الحسنة فقط"، بل تحتاج إلى "وعي تاريخي عميق، ورؤية سياسية ثاقبة، ومصارحة شجاعة مع الذات ومع الآخر"، معبراً عن تقديره الكبير لشخص "عبد الإله بنكيران" وأمله في أن يساهم حوار الرأي والرأي الآخر في تعزيز الوعي الجماعي بقضايا المنطقة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق