الخارجية الإيرانية: التخصيب المحلي والرفع الحقيقي للعقوبات هما خطان أحمران لإيران في المفاوضات - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الخارجية الإيرانية: التخصيب المحلي والرفع الحقيقي للعقوبات هما خطان أحمران لإيران في المفاوضات - اخبارك الان, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 11:23 صباحاً

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن تخصيب اليورانيوم في الداخل ورفع العقوبات بشكل عملي وحقيقي هما خطان أحمران لإيران في المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا.

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين على أن التخصيب المحلي والرفع الفعّال للعقوبات يشكلان جزءًا من مبادئنا التفاوضية، وسوف نسعى بالتأكيد إلى تحقيقهما بجدية.

وقال إسماعيل بقائي في البداية: “أتقدم بأحر التعازي إلى جميع عائلات ضحايا انفجار بندر عباس الذين فقدوا أحباءهم، كما أشكر الدول التي أرسلت رسائل التعزية والتعاطف مع حكومة وشعب إيران. ونقدر بشكل خاص الحكومة الروسية”.

وتابع: “وزارة الخارجية كانت نشطة للغاية خلال الأسبوع الماضي.. لقد كانت لدينا رحلة وزير الخارجية إلى الصين وروسيا. وتشاور الوزير مع نظرائه في المنطقة ودول أخرى حول التطورات في غزة والضفة الغربية. وللأسف، تستمر الإبادة الجماعية في غزة بكثافة أكبر. في الأسبوع الماضي، استشهد نحو 300 شخص من الأبرياء في غزة. وللأسف، فشل المجتمع الدولي في اجتياز الاختبار الإنساني بسبب دعم الولايات المتحدة وبعض الدول للكيان الإسرائيلي”.

وفيما يتعلق بعملية التفاوض غير المباشر مع الولايات المتحدة، أضاف المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي أن “الدخول في تفاصيل أي تفاوض يجب أن يتم في إطار التفاهمات العامة التي توصلت إليها الأطراف المعنية.. لن يتم فهم أي تفاصيل إلا إذا أخذنا إطارنا العام في الاعتبار”، مؤكدًا: “سوف نلتزم بالخطوط الحمراء بشكل صارم”.

وفيما يتعلق بزيارة الوفد الفني للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران، قال بقائي: “زيارة الوفد الفني للوكالة هي استمرار للمفاوضات التي جرت قبل أسبوع بين غروسي والمسؤولين الإيرانيين، والتي على أساسها تقرر إرسال وفد فني إلى إيران، وقد وصل هذا الوفد إلى طهران وسيجري محادثات، ومن بين المواضيع التي تتم مناقشتها قضايا الضمانات المتبقية. ويجب على الوكالة الدولية أن تقوم بدورها الفني بعيدًا عن السلوك السياسي”.

مساعد وزير الخارجية يشرح تفاصيل الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا

صرح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني النائب “إبراهيم رضائي”، أن اللجنة عقدت يوم الأحد جلسة للاستماع إلى شرح تفاصيل المفاوضات الإيرانية-الأمريكية بحضور مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية “مجيد تخت روانجي”.

وأوضح “رضائي” في تصريح للصحفيين أنه في هذا الاجتماع، قدم “تخت روانجي” تقريرًا عن المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا، التي جرت بوساطة عمانية، مبينًا أن مفاوضات الجولتين الأولى والثانية تناولت المواضيع العامة، وكان من المتوقع أن يتم التطرق إلى التفاصيل في الجولة الثالثة.

وفيما يتعلق بالمواقف الأمريكية المتضاربة، أكد “تخت روانجي” أن “التخصيب داخل البلاد يشكل خطًا أحمر ولن نتراجع عنه”.

وأوضح المتحدث باسم اللجنة النيابية للأمن القومي والسياسة الخارجية أن، وفقًا لتصريحات مساعد وزير الخارجية، فقد جرت خلال المفاوضات محاولة لتحديد إطار الحوار قبل الانتقال إلى التفاصيل والنصوص، كما أكد أن عمان ستظل وسيطًا في المفاوضات في المستقبل.

وحول مضمون مفاوضات يوم السبت الماضي في عمان، قال: “تم مناقشة بناء الثقة بشأن سلمية البرنامج النووي الإيراني وتحديد الأطر اللازمة لرفع جميع العقوبات المفروضة على إيران”.

وتابع “رضائي” بأنه تم في اجتماع اللجنة النيابية التأكيد على ضرورة استفادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية من مواردها الاقتصادية وتطبيع علاقاتها التجارية من خلال رفع الحظر المفروض عليها، وتسهيل استفادة الشعب الإيراني من المنافع الاقتصادية المرتبطة بالاتفاق المحتمل، مع ضرورة رفع الحظر عمليًا عن البلاد. كما شدد على ضرورة تطمين إيران بشأن استدامة الاتفاق.

واستطرد النائب البرلماني قائلًا: “أكد “تخت روانجي” على أهمية تجنب أي إجراءات تخريبية أثناء المفاوضات وبعد الاتفاق المحتمل، نظرًا لأهمية رفع العقوبات النفطية والبتروكيماوية والغاز والشحن والنشاطات المالية والمصرفية، بالإضافة إلى الإفراج عن الموارد والأصول الإيرانية المجمدة في الخارج، وضرورة رفع جميع العقوبات الصناعية والتجارية المفروضة على النقل والتأمين وحظر المؤسسات والأفراد. كما تم التأكيد على إغلاق ملف إيران النووي في مجلس الأمن الدولي ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

وأشار “رضائي” إلى أن مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية أكد أن التخصيب بنسبة صفر بالمائة، والقضايا الصاروخية أو القدرة الدفاعية والإقليمية لإيران، لم تُطرح في المفاوضات، حيث أن هذه المواضيع جزء من الخطوط الحمراء التي حددتها الجمهورية الإسلامية ولن يتم التفاوض بشأنها، والمفاوضات تقتصر على المجال النووي فقط.

واستطرد “تخت روانجي” قائلاً: “إذا أراد الجانب الأمريكي فرض أي موضوع آخر على طاولة المفاوضات، فإن إيران بالتأكيد لن تقبل، وأن الجمهورية الإسلامية تتفاوض وفقًا للتعليمات المحددة”.

وتابع “رضائي” قائلاً: “تم التأكيد في هذا الاجتماع أيضًا على أنه إذا تم تفعيل آلية الزناد، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستفعّل أدواتها، بما في ذلك الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)”.

المصدر: وكالة مهر

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق