عاجل

شاهد.. "ركوب الخيل" علاج نفسي علمي يعيد التوازن ويهزم الخوف دون عقاقير - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

تم النشر في: 

26 أبريل 2025, 6:42 مساءً

كشف الدكتور جمال الطويرقي، استشاري الطب النفسي، عن وسائل غير تقليدية لدعم الصحة والعلاج النفسي، من أبرزها ركوب الخيل، إضافة إلى استخدام الأجهزة ثلاثية الأبعاد، خاصة لمن يعانون الرهاب، سواء من الطيران أو من بعض الحشرات والحيوانات، مؤكدًا إمكانية القضاء على هذه المخاوف دون الحاجة لاستخدام العقاقير أو العلاج السلوكي التقليدي.

جاء ذلك خلال تعليقه في برنامج "MBC في أسبوع" على أهمية مساهمة الخيل في تحسين الحالة المزاجية، موضحًا أن ركوب الخيل يساعد في تقليل هرمونات القلق والتوتر والضغط النفسي.

وأشار إلى أن أطفال التوحد، عند تعاملهم مع الخيل، تتحسن لديهم مهارات التواصل البصري وتناسق الحركات؛ ما يعزز ثقتهم بأنفسهم.

وأضاف "الطويرقي" بأن حالات رهاب ما بعد الصدمة تجد تحسنًا ملحوظًا عند ممارسة ركوب الخيل؛ إذ تساعد السيطرة على الخيل وقيادته على تنمية القدرة الداخلية والخارجية على ضبط الانفعالات. كما أن الأطفال الذين يعانون فرط الحركة وتشتت الانتباه يستفيدون من ركوب الخيل في تحسين التركيز وتناسق الحركات.

وأكد أن العلاج بالعقاقير جزء من منظومة علاجية متكاملة، تشمل أيضًا الوسائل غير التقليدية كالعلاج السلوكي والعلاج الرياضي، ومنها ركوب الخيل، مشددًا على أن العلاج النفسي بركوب الخيل ليس رفاهية بل علمًا وتجربة تعليمية، تهدف إلى مساعدة الإنسان على استعادة ثقته بنفسه وهدوئه الداخلي، وإعادة التوازن، مع تخفيف القلق والتوتر.

من جانبه، أوضح مدرب ركوب الخيل عبدالله العبيد الله أن الخيل مخلوقات ذات مشاعر وأحاسيس عالية؛ إذ يشعر الحصان براحة أو اكتئاب الفارس، ويتجاوب معه؛ ما يجعل تجربة الركوب مليئة بالتواصل العاطفي الحقيقي.

وروت الفارسة زينب آل خميس تجربتها الشخصية قائلة: "كنت أعاني حالة نفسية ومزاجية غير مستقرة، وأعاني الأرق وصعوبة النوم. ورغم مخاوفي قررت تعلم ركوب الخيل، ومع الاستمرار أصبحت العلاقة بيني وبين الفرس علاقة حب. الآن نومي منتظم، وفي عملي أصبحت أكثر هدوءًا وإنتاجية".

وأضافت الأخصائية النفسية امتياز المحاسنة بأن العلاج بركوب الخيل يساهم بشكل كبير في تحسين الحالة المزاجية للمرضى الذين يعانون اضطرابات القلق والاكتئاب؛ لكونه يتضمن تفاعلاً مستمرًّا والتزامًا حقيقيًّا؛ ما يجعله أكثر من مجرد هواية.

وفي شهادة أخرى تحدثت نورة الشريف عن تجربتها قائلة إنها شعرت بالضيق قبل أحد تدريبات ركوب الخيل، ولكنها لاحظت اختفاء ذلك الشعور فور ممارستها الركوب. أما الفارس فهد الطبيب فقد قال: "خلال ركوب الخيل اكتشفت أني شجاع وقوي ومتحكم بانفعالاتي، وأنا مركز التحكم في نفسي"، في تأكيد آخر على الأثر الإيجابي العميق للعلاج بركوب الخيل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

الكلمات الدلائليه شاهد
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق