نادي ضفاف للترجمة يعقد جلسة حوارية عن النقل وجسور المثاقفة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نادي ضفاف للترجمة يعقد جلسة حوارية عن النقل وجسور المثاقفة - اخبارك الان, اليوم السبت 26 أبريل 2025 05:52 مساءً

أكد الدكتور أحمد الأحمري عضو نادي ضفاف للترجمة بجازان على أن جودة الترجمة تعتمد على مدى الغرض منها وأنه لا نستطيع الترجمة دون معرفة الهدف منها؛ في الوقت الذي لا نُغفل فيه الأهداف السياسية والاقتصادية والثقافية.

جاء ذلك خلال الندوة التي استضافها نادي جازان الأدبي بالتعاون مع نادي (ضِفاف) للترجمة خلال جلسة حوارية عن دور المترجم في مد جسور التواصل عبر النقل بين الثقافات بعنوان: النقل وجسور المثاقفة، واستضاف فيها المحاورُ الدكتور محمد الصميلي كلاً من الدكتور أحمد الأحمري وماجد غروي وهما عضوان في نادي ضِفاف للترجمة والمهتمان بأدب الترجمة، واستشهد الدكتور الأحمري بالأدب الروسي وانتشاره في العالم، وبأدب جلال الدين بن الرومي الذي يدرّس في الجامعات مُترجماً، فيما تحدث الأستاذ ماجد غروي عن تجربة جديرة بالحديث عنها وهي ترجمة عدد من القصص القصيرة لكتاب من منطقة جازان من خلال نصوص تقليدية وحداثية لنقل القصة القصيرة الجازانية إلى العالمية، وقال أيضاً والحديث لماجد غروي: إن الترجمة هي الإسهام في تعديل الصورة النمطية عن المجتمع وتعزيز الصورة الرائعة للمرأة والثروة، وإبراز الدور السعودي في محاربة الإرهاب والعمق التاريخي لهذا الوطن ومسح الصورة السلبية التي يكرسها الإعلام المعادي في الإعلام الخارجي ومعه السينما والأفلام الخارجية، موضحاً الأثر الجميل للمقاطع الرائعة على وسائل التواصل الجديدة التي قدمت صوراً زاهية لحضارتنا وتاريخنا وأرضنا وسياحتنا والصورة المشرفة للترفيه في إبراز النهضة الحضارية، واستشهد الغروي ببعض الأعمال الأدبية الرائعة للدكتور غازي القصيبي وعبدالرحمن منيف ويوسف المحيميد من أجل أن نضع الهوية السعودية على خارطة الأدب العالمي دونما تصنع، وتعزيز الحوار الثقافي في هذا الإطار.

وبدوره قال الدكتور أحمد الأحمري: إن الحراك الثقافي يأتي من أهمية الترجمة في مد الجسور، وعلى القارئ أن يتعلم الثقافات الأخرى وفهمها، مدللاً على أن الترجمة أحياناً قد تزيد النص الأصلي جمالاً كما هو الحال للرواية الشهيرة 100 عام من العزلة لجارسيا ماركيز.

أخبار ذات صلة

 

وحملت الجلسة الحوارية بعض التحديات اللغوية والبلاغية والتفسيرات الشائكة لبعض المحتوى الأدبي الذي يحتاج إلى هوامش لتفسيرها للآخرين.

ونوه اللقاء إلى أهمية دور النشر في هذا الإطار لنقل الأدب، مؤكداً أنها تفضل أيضاً الأدب المترجم، وأن هناك تحديات كثيرة تواجه الترجمة بسبب اختلاف الثقافات بين الشعوب.

حضر اللقاء المشرف على البرامج الثقافية بنادي جازان الأدبي محمد الرياني وبعض الطلاب المهتمين بالترجمة، وكرم رئيس نادي جازان الأدبي حسن الصلهبي أعضاء الندوة الحوارية، وأشاد بالمحتوى الرفيع الذي تضمنته الجلسة في خطوة مهمة للتأكيد على تأسيس نادي ضفاف الذي سيكون مشروعاً مهماً للترجمة ونقل الأدب إلى العالمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق