أكد الدكتور عبدالله العتيبي، استشاري جراحة السمنة بمجمع الدمام الطبي، أن تكرار حدوث فتق الحجاب الحاجز يمثل أحد أبرز التحديات المصاحبة لجراحات السمنة، مشدداً على أن التعامل الفعال مع هذا التحدي يتطلب نهجاً مزدوجاً يركز على التدريب المتقدم للجراحين ورفع مستوى وعي المرضى.
وأوضح الدكتور العتيبي، أن برامج التدريب المستمر والمتقدم، كتلك التي تهدف إلى تطوير مهارات الأطباء، تلعب دوراً حاسماً في زيادة كفاءتهم الجراحية، مما ينعكس بشكل مباشر على تقليل فرص تكرار فتق الحجاب الحاجز بعد العمليات.
جاءت هذه خلال ”ماستر كلاس جراحة السمنة“ الذي نظمه مجمع الدمام الطبي مؤخراً، وشكل منصة لتبادل الخبرات حول أحدث المستجدات في هذا المجال.
وأشار إلى أن مثل هذه المبادرات التدريبية، التي تسعى لتحقيق اللامركزية في تطوير الكوادر الطبية عبر مناطق المملكة، تتماشى مع مكونات رؤية 2030 الصحية، مؤكداً على أهمية ربط المعرفة النظرية بالممارسة العملية من خلال تقنيات كالبث الجراحي المباشر لتعزيز الفائدة للمتدربين والمرضى.
ونوه إلى التحول نحو استخدام الشبكات البيولوجية في العمليات، والتي تتميز بمقاومتها للبكتيريا والالتهابات مقارنة بالشبكات الصناعية، فضلاً عن استخدام الروبوت الجراحي الذي يوفر دقة متناهية في بعض الحالات الجراحية المعقدة.
وفي سياق متصل، شدد الدكتور العتيبي على الدور الحيوي لوعي المرضى، مؤكداً أن التزامهم بالتعليمات والتوصيات الطبية المتعلقة بنمط الحياة والتغذية بعد الجراحة يعد عاملاً أساسياً ومكملاً لجهود الجراحين في منع تكرار فتق الحجاب الحاجز وتحقيق أفضل النتائج العلاجية الممكنة.
وأوضح الدكتور العتيبي، أن برامج التدريب المستمر والمتقدم، كتلك التي تهدف إلى تطوير مهارات الأطباء، تلعب دوراً حاسماً في زيادة كفاءتهم الجراحية، مما ينعكس بشكل مباشر على تقليل فرص تكرار فتق الحجاب الحاجز بعد العمليات.

الإصابة بفتق الحجاب الحاجز
وحول معدلات انتشار الحالة، ذكر الدكتور العتيبي أنه على الرغم من عدم وجود دراسات وطنية شاملة، فإن الدراسات المحلية المتاحة تشير إلى أن نسبة الإصابة بفتق الحجاب الحاجز في المملكة تتراوح بين 20% و35%، وهي نسب تقع ضمن النطاق العالمي المقدر بين 15% و50%.جاءت هذه خلال ”ماستر كلاس جراحة السمنة“ الذي نظمه مجمع الدمام الطبي مؤخراً، وشكل منصة لتبادل الخبرات حول أحدث المستجدات في هذا المجال.

وأشار إلى أن مثل هذه المبادرات التدريبية، التي تسعى لتحقيق اللامركزية في تطوير الكوادر الطبية عبر مناطق المملكة، تتماشى مع مكونات رؤية 2030 الصحية، مؤكداً على أهمية ربط المعرفة النظرية بالممارسة العملية من خلال تقنيات كالبث الجراحي المباشر لتعزيز الفائدة للمتدربين والمرضى.
تطورات تقنية
وتطرق استشاري جراحة السمنة إلى التطورات التقنية الهامة التي أصبحت متاحة لدعم الجراحين، لافتاً إلى وجود أجهزة تشخيص عالية الدقة، بما فيها تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد «3D»، والتي تساعد في تقييم الحالات بشكل أفضل.
ونوه إلى التحول نحو استخدام الشبكات البيولوجية في العمليات، والتي تتميز بمقاومتها للبكتيريا والالتهابات مقارنة بالشبكات الصناعية، فضلاً عن استخدام الروبوت الجراحي الذي يوفر دقة متناهية في بعض الحالات الجراحية المعقدة.
وفي سياق متصل، شدد الدكتور العتيبي على الدور الحيوي لوعي المرضى، مؤكداً أن التزامهم بالتعليمات والتوصيات الطبية المتعلقة بنمط الحياة والتغذية بعد الجراحة يعد عاملاً أساسياً ومكملاً لجهود الجراحين في منع تكرار فتق الحجاب الحاجز وتحقيق أفضل النتائج العلاجية الممكنة.
0 تعليق