خرجت آمال ماهر عن صمتها بشأن الجدل المثار  حول لقب صوت مصر، وفاجأت الفنانة الشهيرة الجمهور بردها حول الأمر.  خاصة في ظل حرب التصريحات التي اشتعلت بين شيرين وأنغام.

وخلال الآونة الأخيرة، وفي ظل الجدل المتصاعد حول لقب "صوت مصر"، فضلت الفنانة آمال ماهر أن تلتزم الصمت، مكتفية بدعم جمهورها الذي يرى فيها الوريثة الشرعية للأصوات الطربية الأصيلة.

رد آمال ماهر على جدل لقب صوت مصر

 وعن رأيها في الجدل حول لقب صوت مصر قالت آمال ماهر حاسمة الأمر: كل من يمثل مصر فهو صوت مصر".

ورغم أنها لم تدخل في منافسات علنية أو تصريحات مباشرة، فإن حضورها الفني القوي وموهبتها اللافتة جعلت اسمها يتردد بقوة في هذا السياق، وسط مطالبات من محبيها بمنحها اللقب تقديرًا لصوتها الفريد ومسيرتها الفنية الراسخة.

أنغام: "اللقب وُلد معي ولم أطلبه"

الفنانة أنغام كانت من أوائل من ارتبط بهم لقب "صوت مصر" خلال السنوات الماضية، خصوصًا مع حجم إنتاجها الفني المتنوع الذي جمع بين الطرب والأغنية العصرية، فضلًا عن صوتها الذي يتمتع بثبات وتقنيات عالية. في تصريح سابق لها، قالت أنغام: "لقب صوت مصر لم أسعَ وراءه، بل هو لقب أطلقه والدي عليّ منذ طفولتي. لم أطالب به ولا أسعى لتسجيله، لكن الناس اعتادوا أن يلقبوني به".

واعتبرت أنغام أن الألقاب لا تُطلب، بل تُمنح عن حب واقتناع، مضيفة: "أنا أؤمن أن الفنان يُعرف بفنه، وتاريخه هو ما يمنحه مكانته، وليس مجرد لقب عابر على السوشيال ميديا".

تصريح أنغام هذا جاء بعد حملة دعم واسعة من جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أنها الأحق باللقب بفضل مسيرتها الطويلة الممتدة لعقود، ومكانتها الثابتة في قلوب المستمعين المصريين والعرب.

شيرين عبدالوهاب: "أنا اسمي لوحده لقب"

على الجهة الأخرى، دخلت الفنانة شيرين عبدالوهاب في قلب الجدل، ولكن بطريقتها الخاصة التي تميل إلى العفوية وعدم الاكتراث بالألقاب. ففي أحد لقاءاتها الإعلامية، علقت شيرين على مسألة لقب "صوت مصر" قائلة: "أنا مش محتاجة لقب، اسمي شيرين عبدالوهاب لوحده لقب، وكل الناس عارفين مين أنا".

وأكدت شيرين أنها لا تهتم بالمنافسة على الألقاب، معتبرة أن صوتها وحضورها وحدهما كفيلان بأن يحددا مكانتها في قلوب الجمهور. كما أضافت: "كل فنان له لونه وطريقه، وأنا شايفة نفسي مختلفة. لما أغني، الناس بتصدقني، وده أهم من أي لقب".

رغم هذا التصريح الذي بدا فيه أنها تتجنب الدخول في الصراع، إلا أن جمهورها دخل في حملة واسعة عبر الإنترنت يؤكد فيها أن شيرين تستحق هذا اللقب بجدارة، نظرًا لأدائها العاطفي وقدرتها على التأثير في المستمعين من خلال صوتها القوي والجاد.

آمال ماهر: الصوت الطربي المنافس بصمت

أما الفنانة آمال ماهر، فقد فضّلت البقاء بعيدًا عن التصريحات المباشرة بشأن هذا اللقب، لكنها تعتبر من أبرز الأسماء التي يطرحها الجمهور عند الحديث عن "صوت مصر"، خاصة لما تمتلكه من صوت طربي قوي وأداء يُقارن بأصوات الزمن الجميل.

هاني شاكر: "كل الأصوات جميلة.. والمنافسة شريفة"

ومن أبرز الأصوات التي تدخلت لتهدئة الجدل، كان الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين السابق، والذي صرّح قائلًا: "شيرين، أنغام، وآمال كلهم أصوات جميلة، وكل واحدة لها بصمتها. ما نقدرش ندي اللقب لفنان واحد ونلغي باقي الأصوات".

وأكد شاكر أن الجدل حول الألقاب ظاهرة صحية تعكس اهتمام الجمهور بالفن الحقيقي، لكنه شدد على أن "صوت مصر" لا يُمنح رسميًا، بل هو اعتراف معنوي من الجمهور، الذي له الكلمة الأولى والأخيرة.

الجمهور.. ساحة المعركة الحقيقية

على مواقع التواصل الاجتماعي، لا يكاد يمر أسبوع دون أن يُعاد طرح السؤال: من تستحق لقب صوت مصر؟ وينقسم الجمهور بين معسكرات تدافع بشراسة عن نجمتها المفضلة، مستخدمين مقاطع غنائية، مقابلات قديمة، وتصريحات داعمة من نقاد وفنانين.

في حين يرى البعض أن اللقب لا يجب أن يكون حكرًا على فنانة واحدة، بل يمكن أن يُطلق على أكثر من اسم ممن قدمن للفن المصري الكثير.