سيارة الكترونية ''التوانسة يحبّوها''... لكن أين المشكلة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سيارة الكترونية ''التوانسة يحبّوها''... لكن أين المشكلة - اخبارك الان, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 11:58 صباحاً

سيارة الكترونية ''التوانسة يحبّوها''... لكن أين المشكلة

نشر في تونسكوب يوم 25 - 04 - 2025

404785
قدم الخبير في قطاع السيارات، رؤوف الكافي، جملة من المعطيات حول وضعية السيارات الكهربائية والهجينة في تونس، مشيراً إلى أن هذه الفئة من السيارات موجودة منذ أكثر من 10 سنوات في السوق، لكنها لم تشهد الانتشار المنتظر.
ويؤكد الكافي في حوار على ''ديوان'' أن الفارق في الأسعار يظل العائق الأكبر أمام إقبال التونسيين على هذا النوع من السيارات، حيث تكلّف السيارة الكهربائية حوالي 120 مليون، بينما تتوفر سيارات حرارية بثلث هذا السعر، أي في حدود 40 مليون، هذا الفارق السعري يجعل من السيارات الكهربائية رفاهية يصعب على المواطن العادي تحملها، رغم القناعة البيئية بفوائدها.
وأضاف أن "السيارات الهجينة" التي تجمع بين المحرك الكهربائي والمحرك الحراري، أصبحت تمثل حلاً وسطاً أكثر واقعية للسوق التونسية، خاصة في ظل غياب البنية التحتية الضرورية، وعلى رأسها محطات شحن السيارات الكهربائية.
وأشار الكافي إلى أن العديد من التونسيين يقتنون السيارات الهجينة الموردة من أوروبا، رغم عدم توفر خدمات ما بعد البيع وقطع الغيار أحياناً، لأن هذه السيارات تمثل خياراً اقتصادياً مقبولاً ومتاحاً أكثر من السيارات الكهربائية بالكامل.
وفي ما يتعلق بالبنية التحتية، أشار الخبير إلى أن تونس لا تزال تفتقر إلى عدد كاف من محطات الشحن، وهو ما يشكل عقبة حقيقية أمام من يرغب في اقتناء سيارة كهربائية. كما أن التركيبة التقنية لهذه السيارات تفرض تحديات إضافية في ما يخص الصيانة وقطع الغيار، وهو ما يتطلب استعداداً من قبل وكلاء السيارات وشركات الخدمات.

من جهة أخرى، قال الكافي أن الإقبال على السيارات الكهربائية والهجينة يتأثر أيضاً بالعوامل الثقافية والاجتماعية، حيث لا يزال جزء من التونسيين ينظر إلى هذه السيارات على أنها موضة أو ترف، في حين أنها في الواقع تمثل توجهاً بيئياً واقتصادياً مطلوباً على المدى الطويل.

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق