بين قلق وإحباط.. صدمة الأمريكيين من تقلب قرارات ترامب الاقتصادية - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

تؤدي التحولات العديدة في مواقف الرئيس دونالد ترامب إلى شعور العديد من الأمريكيين بالإحباط، لا سيما أنه انتُخب بفضل تعهده ضمان الازدهار الاقتصادي.

وطرح ترامب إمكان إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قبل أن يتراجع، ربما موقتًا، وفرض رسومًا جمركية على الصين ليتعهد لاحقًا بالتهدئة والتوصل إلى تسوية.

التقلبات التجارية الأمريكية

وقال استاذ العلوم السياسية في جامعة ديوك جوزيف غريكو لوكالة فرانس برس: "يستبعد أن تكون التقلبات التجارية الأمريكية التي شهدها الشهر الماضي نتيجة تخطيط من أي نوع كان، كانت مجرد قرار مرتجل تلو آخر".

ويشير استطلاع لمركز بيو للأبحاث أُجري مطلع أبريل الحالي عندما كان ترامب يخفف بالفعل من حدة حربه التجارية ضد العديد من البلدان للتركيز على الصين، إلى أن 40% فقط من المستطلعين أيدوا أداءه، في تراجع 7 نقاط عن فبراير.

ترامب انتُخب بفضل تعهده ضمان الازدهار الاقتصادي الأمريكي - متداولة

ولفت المركز إلى أنه باستثناء بيل كلينتون وترامب، لطالما تجاوزت معدلات تأييد الرؤساء الأمريكيين منذ عهد رونالد ريجان نسبة 5% بعد أول 100 يوم لهم في السلطة.

لكن المركز أوضح أن معدلات التأييد لترامب المثير للانقسامات والذي يعرف استغلال نقاط قوته، تساوي إلى حد كبير تلك المسجلة عام 2017 خلال الفترة ذاتها من ولايته الرئاسية الأولى.

غياب استراتيجية واضحة

وفي غياب استراتيجية واضحة للبيت الأبيض، يسود القلق الأسواق العالمية التي ترتفع وتهبط مع صدور أي تصريح عن ترامب وكبار المسؤولين في إدارته بشأن التجارة أو السياسة النقدية.

أثارت هذه التقلبات قلق ملايين المستثمرين الأمريكيين، وخصوصًا أولئك الذين استثمروا مدخرات تقاعدهم في الأسهم.

وازدادت المخاوف عندما كثف الرئيس انتقاداته لباول، واصفا إياه بـ"الفاشل" لرفضه خفض معدلات الفائدة.

ترامب أشعل حرب الرسوم الجمركية مع الصين - متداولة

وأدى الهجوم على استقلالية البنك المركزي إلى هبوط الأسواق، قبل أن يتراجع ترامب ويؤكد الثلاثاء أن لا نية لديه لإقالة باول.

مسار المواجهة التجارية مع الصين

سيكون من المستحيل نظريا التكهن بمسار المواجهة التجارية مع الصين وإن كان ترامب يؤكد أنه سيخفض بشكل كبير الرسوم الجمركية البالغة نسبتها 145% التي فرضها على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وبحسب استطلاع صدر أخيرًا عن مؤسسة "غالوب"، يعتقد 53% من الأمريكيين أن وضعهم المالي الشخصي سيتدهور.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق