أكّد البرازيلي ليوناردو رودريغيز بيريرا أنه يطمح إلى تولي تدريب أحد أندية دوري أدنوك للمحترفين، مشيراً إلى أنه يفتخر بالفترة التي لعب خلالها في الإمارات مع ناديي الجزيرة والظفرة.
وقال ليوناردو، الذي يزور الدولة حالياً، لـ«الإمارات اليوم» إنه حصل على شهادة التدريب (ب) من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لافتاً إلى أنه جاهز لخوض أول تجربة له في مجال التدريب.
وتحدث عن عودته إلى الدولة، وقال: «في هذه الرحلة تمكنت من تحقيق أهداف عدة، منها قضاء وقت ممتع مع عائلتي، وزيارة نادي الجزيرة ولقاء بعض الأصدقاء، وعقد بعض الاجتماعات لمناقشة مستقبلي».
وأضاف: «بعد مغادرتي نادي الجزيرة، انتقلت إلى الدوري الصيني، ثم عدتُ إلى الإمارات وأنهيت مسيرتي في نادي الظفرة».
أما بالنسبة إلى سبب اتجاهه إلى التدريب، فقال: «عندما كنت ألعب في نادي الجزيرة، أُتيحت لي فرصة العمل مع مارسيل كايزر والمدرب داميان، وكنت أتحدث إليهما دائماً، وكنت مهتماً بتعلم المزيد، وبعد تلك الفترة التي قضيناها معاً ازداد اهتمامي بالتدريب، وأردت الدراسة يوماً ما للحصول على التراخيص اللازمة لأصبح مدرباً».
وأشار اللاعب المعتزل، البالغ من العمر 38 عاماً، إلى أنه اتخذ خطوات جادة نحو تحقيق هدفه، وقال: «أعيش حالياً في اليونان، وحصلت على رخصة (ب) من الاتحاد الأوروبي عن طريق الاتحاد اليوناني، إذ حضرتُ جميع الدروس العملية في ناديَّ السابق أيك أثينا».
وأردف: «لقد فتحوا لي أبوابهم، وهناك دعاني مدرب فريق تحت 19 عاماً إلى البقاء ضمن الجهاز الفني من يناير إلى يونيو، وقد تعلمت الكثير هناك، وأنا ممتن جداً للنادي لمنحي هذه الفرصة».
ورداً على سؤال حول طموحاته وإمكانية توليه تدريب نادٍ في دوري أدنوك للمحترفين، قال: «أطمح للوصول إلى أعلى مستوى ممكن، ولتحقيق ذلك، جهزتُ نفسي جيداً، وأنتظر أول فرصة سانحة لتطبيق كل ما تعلمته لاعباً، وما تعلمته من المدربين الذين عملت معهم طوال مسيرتي، ومن يدري، ربما أتمكن يوماً ما من إدارة أحد الأندية التي لعبت لها وأُتوّج معه بطلاً، كما أنني أتمنى أن أحصل على فرصة التدريب في الدوري الإماراتي».
وأكمل: «أؤمن بأن الأهم هو استغلال الفرص المتاحة، بغض النظر عن المكان أو القارة، وتقديم أفضل ما لدي، وأن يكون بجانبي الأشخاص المناسبون حتى تسير الأمور على ما يرام، وكما ذكرتُ سابقاً، أطمح للوصول إلى أعلى مستوى ممكن».
وشدد ليوناردو على أنه يرتبط بشكل كبير بنادي الجزيرة، وقال: «علاقتي بنادي الجزيرة قوية جداً، مع الإدارة واللاعبين، زرتهم قبل خوض الفريق نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وتلقيت دعوة للحضور إلى الملعب وتشجيع النادي، ولم أتردد في الحضور لدعمه، إنه نادٍ صنع التاريخ، وأكنُّ له الكثير من المودة».
وتحدث عن المباراة وفوز «فخر أبوظبي» على شباب الأهلي وتتويجه باللقب، وقال: «قدّم الجزيرة مباراة جيدة جداً، خطوطه فعّالة جداً، وأسهم المهاجمون كثيراً في تفوق الفريق، وسيطر لاعبو الوسط على وسط الملعب، وساعد الجناحان كثيراً دفاعياً وهجومياً، كما عمل خط الدفاع في الخلف بشكل جيد، وهناك تواصل ممتاز بينهم، وفي حراسة المرمى لعب علي خصيف مباراة مثالية، كما أن اللاعبين البدلاء ساعدوا الفريق في الحفاظ على إيقاع اللعب، وبالنسبة لي كان لقباً مستحقاً».
واختتم تصريحاته بالحديث عن دوري أدنوك للمحترفين، وقال: «أتابع بعض المباريات كلما سنحت لي الفرصة، لكنني أتابع النتائج دائماً، وأرى أن المنافسة دائماً قوية بين الأندية السبعة الكبار، وهم: العين والجزيرة وشباب الأهلي والشارقة والوصل والوحدة والنصر، لذلك هناك عدد كبير من المباريات القوية، وبسبب التنافس القوي من الصعب معرفة هوية البطل في كل موسم».
رودريغيز:
. أنتظر أول فرصة سانحة لتطبيق كل ما تعلمته لاعباً، وما تعلمته من المدربين.
0 تعليق