وزير الداخلية الأردني .. عناصر جماعة الأخوان المنحلة كانوا يخططون لإستهداف اجهزة أمنية مواقع حساسة 

القبضه الأمنية الأردنية تجهض مخطط الإخوان.. إستهداف مؤسسات ومتفجرات في الخفاء 

الأردن يفك خلايا خطرة للإخوان.. تفجيرات محتملة ووثائق مهربة ومخططات ضد الأمن 

أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في العاصمة عمان عن تفاصيل جديدة تتعلق بقرار حل جماعة الإخوان ومصادرة جميع ممتلكاتها وإغلاق مكاتبها. 

كشف الوزير أن التحقيقات أظهرت تورط عناصر من الجماعة في التخطيط لإستهداف الأجهزة الأمنية ومواقع حساسه داخل المملكة الأردنية 

وأشار وزير الداخلية الأردني إلي أن السلطات أحبطت محاولات لتهريب كميات كبيرة من الوثائق الحساسة كانت تهدف إلي إخفاء نشاطات الجماعة غير القانونية 

ضبط عملية تهريب وثائق سرية ومعمل لتصنيع المتفجرات

كما كشف الوزير من خلال المؤتمر أن السلطات الأردنية نجحت في إحباط محاولات تهريب كميات كبيرة من الوثائق السرية التي كانت تهدف إلي إخفاء أثار النشطات غير القانونية التي مارستها الجماعة خلال الفترة الماضية في محاولة من التملص من المساءلة. 

كما أشار الوزير إلي أن الأجهزة الامنية تمكنت لاحقا من ضبط عملية تصنيع متفجرات كانت تجهز في احد المواقع التابعة للجماعة وقد تم مصادرة المعدات والمواد المستخدمة وتوقيف عدد من المتورطين للتحقيق معهم تتعلق بالإرهاب وزعزعة الأمن العام. 

الدولة الأردنية لا تتهاون مع من يمس أمنها 

يؤكد هذا الكشف الأمني الكبير أن الدولة الأردنية بقيادتها وأجهزتها عازمة علي ضرب كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن كما جاءت هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات الإستباقية التي تهدف إلي الحفاظ علي سيادة القانون وسلامة المواطنين 

جدير بالذكر أن جماعة الإخوان كانت قد بدات نشاطها داخل الأردن منذ أربعينيات القرن الماضي حيث سمح لها بالعمل كتنظيم إجتماعي ودبني قبل أن يتطور دورها لاحقا إلي العمل السياسي من خلال ذراعها السياسي ( جبهة العمل الإسلامي) 

وقد شهدت علاقتها مع الدول الأردنية تقلبات عديدة إذ كانت تشارك في الإنتخابات النيابية في بعض الفترات بينما قاطعتها في أخري. 

ومع مرور الوقت تصاعدت حدة التوتر بين الجماعة والسلطات لاسيما بعد ورود تقارير أمنية تفيد بضلوعها في نشاطات خارج إطار القانون ومحاولات للتأثير علي القرار السياسي والأمني في البلاد