عاجل

قبل جريمة سيفيل أكداغ: قضايا قانونية هزت الوسط الفني التركي - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

شهد الوسط الفني التركي في السنوات الأخيرة سلسلة من الأزمات والقضايا القانونية التي تورط فيها عدد من نجوم الشاشة والغناء، مما أدى إلى صدمة كبيرة لدى الجمهور، وأثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

بعض تلك القضايا اتسمت بالعنف، وأخرى اتخذت طابعاً قانونياً معقداً مثل الترويج لمراهنات غير قانونية أو الشهادة الزور، مما أثّر بشكل مباشر على صورة هؤلاء النجوم أمام جمهورهم، وألقى بظلاله على مستقبلهم المهني.

سيفيل أكداغ في مواجهة تهمة القتل العمد

أحدث تلك القضايا تعود إلى الممثلة التركية الشابة سيفيل أكداغ، التي ألقت الشرطة القبض عليها خلال الساعات الماضية بتهمة قتل صديقتها إليف كيراف طعناً داخل منزل الأخيرة في إسطنبول.

وبحسب ما أوردته وسائل إعلام تركية، اندلع شجار حاد بين الاثنتين في صباح اليوم التالي لقضاء أمسية معاً، وانتهى الحادث بطعنات أودت بحياة إليف، وسط مزاعم من سيفيل بأنها كانت تتعرض للضرب خلال الخلاف.

أكداغ، المعروفة بأدوارها في أعمال مثل "الذين لا يستطيعون الصمود" و"التفاح الحرام"، أكدت خلال التحقيقات أنها لم تكن في وعيها الكامل بسبب تناولها مواد ممنوعة، وحاولت إيذاء نفسها بعد وقوع الحادث، وعُثر على الضحية غارقة في دمائها من قبل الجيران بعد بلاغ من عائلتها التي لم تتمكن من التواصل معها. وتحفظت الشرطة على تسجيلات كاميرات المراقبة التي أكدت وجود أكداغ في مكان الجريمة، مما عزز الشكوك حول تورطها المباشر وحتى الآن تستمر التحقيقات معها.

رضا كوجا أوغلو وخالد أرغنتش في مرمى الشهادة الزور

قضية أخرى أثارت الجدل في تركيا تعلقت بنجمين بارزين من نجوم الشاشة، هما رضا كوجا أوغلو وخالد أرغنتش، حيث واجها اتهامات بالإدلاء بشهادة زور أمام القضاء في قضية تخص مديرة أعمالهما السابقة عائشة باريم.  

النيابة العامة أعدّت لائحة اتهام تطالب بسجنهما لفترة تتراوح بين أربعة أشهر إلى عام، بعد أن ثبت من خلال التحقيقات أنهما قدما شهادات غير دقيقة لصالح باريم، المتهمة بالمشاركة في محاولة إسقاط الحكومة عام 2013. القضية لم تُفصل بعد، لكن وجود نجمين بهذا الوزن في قلب ملف قضائي حساس فتح باب التساؤلات حول مدى تداخل العلاقات الشخصية بالمواقف القانونية في الأوساط الفنية.

المغني سردار أورتاتش وأزمة الترويج للمراهنات

في سياق آخر، واجه الفنان والمغني التركي الشهير سردار أورتاتش حكماً بالسجن لمدة 10 أشهر بتهمة الترويج لمراهنات غير قانونية عبر الإنترنت. الحكم صدر عن محكمة تركية في نهاية عام 2024 بعد التحقيق في مقطع دعائي ظهر فيه أورتاتش برفقة عدد من المشاهير، يدعو فيه للتسجيل على منصة تبين لاحقاً أنها تروّج للمراهنات الإلكترونية المحظورة.

السلطات التركية فتحت تحقيقاً موسعاً شمل عدة شخصيات فنية ورياضية، وبعد مراجعة الأدلة، تقرر تحويل القضية إلى القضاء، حيث صدر الحكم بحق أورتاتش بعد جلسات مطوّلة، وسط ردود فعل متباينة من الجمهور ما بين التعاطف والانتقاد.

عدنان كوتش: من نجم إلى مدان بـ 16 عاماً سجناً

ولا تزال قضية الممثل عدنان كوتش حاضرة بقوة في ذاكرة الجمهور، بعد أن صدر ضده في عام 2020 حكم بالسجن لمدة 16 عاماً و8 أشهر بتهم متعددة، أبرزها مقاومة السلطات، التعدي على موظفين حكوميين، وحيازة سلاح غير مرخص.

بدأت الواقعة نهاية عام 2018، عندما داهمت الشرطة أحد المواقع في منطقة أتاشهير بإسطنبول بعد بلاغ بوجود مواد ممنوعة. وأثناء التفتيش، نشب عراك عنيف بين رجال الأمن وكوتش برفقة أشقائه، أدى إلى إصابة ستة من رجال الشرطة، ووفقاً للتقارير الرسمية، استولى كوتش على سلاح أحد الضباط وهددهم به.

ورغم محاولته تبرير الموقف خلال التحقيقات بأنه لم يكن متأكداً من هوية رجال الأمن، وظن أنهم ليسوا شرطيين حقيقيين، إلا أن المحكمة اعتبرت تصرفه خطيراً ومهدداً للأمن العام، ما أسفر عن الحكم القاسي الذي أنهى مسيرته الفنية فعلياً.

تأثير الأزمات على صورة النجوم

لا شك أن هذه القضايا مجتمعة كشفت جانباً مظلماً في حياة بعض الفنانين الأتراك الذين طالما ظهروا بصورة مثالية أمام الكاميرات، وأعادت هذه الأزمات طرح التساؤلات حول تأثير الأضواء والضغوط النفسية على تصرفات النجوم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق