دراسة تؤكد أن النوم الجيد بالصغر يحسن صحتنا النفسية في الكبر - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دراسة تؤكد أن النوم الجيد بالصغر يحسن صحتنا النفسية في الكبر - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 09:24 مساءً

أكدت دراسة بريطانية حديثة، ان النوم الجيد بمرحلة الطفولة تساعد على صحة جيدة فى المستقبل، ووفقا لموقع "سايكولوجي توداي"تعد الدراسات إحدى استراتيجيات البحث المهمة لفهم كيفية ارتباط التغيرات بمرور الوقت بالنتائج ، يمكن مراقبة وقياس سلوكيات الأفراد في نقاط زمنية مختلفة أن تنتج معلومات قيّمة حول كيفية ارتباط النتائج الإيجابية (الصحة البدنية والعقلية الجيدة؛ التحصيل الأكاديمي والمهني؛ التكيف الاجتماعي) والسلبية (ضعف الصحة البدنية والعقلية؛ ضعف ​​التحصيل؛ المشاكل المهنية؛ السلوك المعادي للمجتمع) بالنتائج السابقة.

في الدراسة التي يصفها الدكتور جوزيف أ. باكالت، وهو أستاذ فخري متميز من جامعة أوبورن الأمريكية، ويجري أبحاثا حول النوم والصحة والنمو لدى الأطفال والمراهقين، زار الأطفال وأولياء أمورهم المختبر خمس مرات مختلفة، بدءا من سن التاسعة.

أراد العلماء دراسة كيفية تغير نومهم على مر السنين حتى بلوغهم سن الثامنة عشرة وكان من المثير للاهتمام للغاية كيفية ارتباط هذه التغييرات بصحتهم النفسية.

وقال باكالت: في حين أن معظم دراسات نوم الأطفال تعتمد على تقارير الآباء والأطفال عبر الاستبيانات، إلا أننا في دراساتنا نستخدم جهاز نشاط معصمياً يُعطي بيانات موضوعية لسبع ليالٍ متتالية، بالإضافة إلى سجل نوم يملأ يوميا.

وتابع: في نهاية هذه التقييمات، تزور العائلات مختبرنا لإجراء المزيد من الفحوصات. ولرصد تعقيدات النوم، نقيس مدته وجودته وتقلباته من ليلة لأخرى. لتقييم الصحة العقلية، يقوم الآباء والأمهات بإكمال اختبار الشخصية للأطفال المكون من 280 عنصرا - والذي ينتج درجات للسلوكيات الخارجية (العدوان؛ التحدي؛ الاندفاع؛ كسر القواعد؛ فرط النشاط) والسلوكيات الداخلية (القلق؛ الاكتئاب؛ الانسحاب الاجتماعي؛ الشكاوى الجسدية).

وجد العلماء أن مدة النوم انخفضت مع التقدم في السن بحوالي ست دقائق في السنة، أي ما يقرب من ساعة بين سن 9 و18 عاما. وكان الأطفال البالغون من العمر 18 عاماً يحصلون على حوالي 6.5 ساعة من النوم كل ليلة - أقل بكثير مما يوصى به للصحة البدنية والعقلية المثلى. في حين تحسنت جودة النوم بشكل عام للمجموعة، لوحظت اختلافات فردية كبيرة.

زاد تقلب النوم مع التقدم في السن مع تقلبات من ليلة إلى أخرى بحوالي 18 دقيقة في سن 18 عاما وأوضح باكالت: أظهرت الأبحاث الكثيرة من مختبرنا وغيره أن التقلبات الأقل، والنوم بنفس عدد الساعات تقريباً كل ليلة، يرتبط بنتائج أفضل. فيما يتعلق بالصحة العقلية، كان النوم الأفضل في سن 9 سنوات (أطول، وأفضل جودة، وأقل تقلبا) مرتبطا بسلوكيات سلبية أقل- وصحة نفسية أفضل في سن 18 عاما.

والاستنتاج المهم: كيفية نوم الطفل يمكن أن تُنبئ بصحته النفسية بعد سنوات. بطبيعة الحال، هناك عوامل عديدة، إلى جانب النوم، تؤثر على الصحة النفسية للشباب، ولكن التدخلات لتحسين نوم الأطفال قد تُفيد في التخفيف من مشاكل الصحة النفسية بعد سنوات عديدة.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق