تقرير مصوّر | 2970 خرقًا إسرائيليًا لوقف إطلاق النار… على مرأى الدبلوماسية - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تقرير مصوّر | 2970 خرقًا إسرائيليًا لوقف إطلاق النار… على مرأى الدبلوماسية - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 09:14 مساءً

تنشر قناة المنار إحصائيةً رسميةً للخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، التي لا تزال تُرتكب أمام أنظار الدول الراعية للاتفاق، من دون أن تُحدِث زيارات الوفود الغربية أيَّ تغيير يُذكَر.

فقد دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والعدوّ الصهيوني حيّز التنفيذ فجر السابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر 2024. ومنذ ذلك التاريخ، يلتزم لبنان بالاتفاق، بل إن الجيش اللبناني – التزامًا بالمهام الملقاة على عاتقه بموجب الاتفاق – بادر إلى التحقيق وتوقيف أفراد من المجموعة التي أطلقت صواريخ باتجاه فلسطين المحتلة، حتى عندما لم يكن مسؤولًا عنها مباشرة.

أمّا العدو الصهيوني، فالأرض والسماء والبحر، والحجر والبشر، جميعهم شهود على خروقاته شبه اليومية للاتفاق. ووفق إحصائية رسمية، بلغ عدد خروقاته حتى صباح الثلاثاء، الثاني والعشرين من نيسان/أبريل الجاري: 1488 خرقًا بريًا، 1411 خرقًا جويًا، 71 خرقًا بحريًا، أي ما مجموعه 2970 خرقًا وعدوانًا.

أما حصيلة الضحايا منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، فبلغت 147 شهيدًا، إضافة إلى 343 جريحًا.

وقد وقعت هذه الخروقات قبل وبعد زيارات قام بها إلى لبنان موفدون من الدول الراعية للاتفاق، من بينها وفود أميركية دبلوماسية وعسكرية، وزيارتان لنائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغن أورتاغوس، إضافة إلى زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان.

بل إن بعض هذه الاعتداءات والخروقات تزامن مع زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزاف عون، إلى فرنسا، الدولة العضو في لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار…

وأمام كل هذه الوقائع، يبقى الموقف اللبناني الرسمي موحّدًا: لبنان ملتزم بالاتفاق ولم يخرقه، بينما العدو يمعن في خرقه.

وعلى الرغم من ذلك، لم يُمارَس أي ضغط على الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته وخروقاته، ولا للانسحاب من النقاط الخمس التي لا يزال يحتلّها داخل الأراضي اللبنانية، ولا للإفراج عن الأسرى…

عمليًا، العدوّ الإسرائيلي لم يلتزم بأيٍّ من بنود الاتفاق، في حين يُمارَس الضغط فقط على لبنان، حتى لفعل ما لم يأتِ الاتفاق على ذكره. وهكذا، رُبطت إعادة الإعمار – من دون أي وجه منطقي – بوجوب إجراء “إصلاحات” مالية وإدارية، وباتت إعادة الإعمار أو تركيب البيوت الجاهزة محظورة تحت طائلة الاستهداف.

ومع كل هذا الضغط، هناك جوقة داخلية لا تتوانى عن التحريض. أما الخلاصة “إنها مرحلة الدبلوماسية، تُعطى فرصتها، لكنها ليست فرصة مفتوحة، كما قال الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، قبل أيام”

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق