نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان. عبر منصات التواصل الاجتماعي (فيس بوك) و(إكس) بأربع لغات. حيث قال: “فقد العالم اليوم شخصية إنسانية عظيمة، الصديق العزيز الذي كرس حياته لخدمة البشرية والدفاع عن حقوق الضعفاء واللاجئين والمظلومين”.

شيخ الأزهر والبابا فرنسيس

وأشار شيخ الأزهر باللغة العربية والإنجليزية والإيطالية والإسبانية إلى أن قداسة البابا فرنسيس، بابا الكاثوليكية. قد شجع الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات المتنوعة. وكان محبا للمسلمين، وملتزما بنشر السلام. كما تذكر تصريحاته الأخيرة التي دافع فيها عن فلسطين وسكان غزة المضطهدين.

وفاة البابا فرنسيس الثاني

في المقابل، أعرب فضيلة نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم. عن حزنه لوفاة البابا فرنسيس الثاني. حيث أشاد بمسيرته التي تجسد إنسانية ملهمة وعمل مستمر لتعزيز الفهم والاقتراب بين الشعوب والأديان.

البابا فرنسيس

وأكد مفتي الجمهورية في بيانه أن البابا فرنسيس كان من الرموز الدينية العالمية. التي كرست حياتها لنشر ثقافة السلام وتعزيز قيم التسامح والتفاهم وبناء علاقات محبة بين أتباع الأديان. وذلك من خلال حوار جدّي ومسؤول. وقد كان صوته دوما حاضرًا للدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية في مختلف المناسبات. وستبقى مواقفه عالقة في ذاكرتنا.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إتبعنا