توفي قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن عمر يناهز 88 عامًا، إثر إصابته بسكتة دماغية وفشل قلبي، بعد معاناة مع التهاب رئوي مزدوج. وقد أثارت وفاته موجة من الحزن وسط الكثير من كلمات النعي من قبل مشاهير العالم الذين عبروا عن تقديرهم لإرثه الإنساني والروحي.​

نعي المشاهير للبابا فرانسيس

وعبر الفنانين عن حزنهم لفقد البابا فرانسيس في الكصير من الكلمات  عبر حساباتهم الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي ومن بينهم:

باراك أوباما: قال إن البابا فرنسيس كان "بوصلة أخلاقية" للعالم، مشيرًا إلى أن أفعاله البسيطة ألهمت الملايين.​

أنطونيو بانديراس: عبر عن تقديره لرسائل البابا حول الرحمة واللطف، واصفًا إياه بأنه "صوت للسلام في عالم مضطرب".​

جيمي فالون وووبي غولدبرغ: أشادا بحس الدعابة لدى البابا وإنسانيته العميقة.​

الملك تشارلز الثالث: أعرب عن حزنه العميق، مستذكرًا لقائه الأخير مع البابا وتقديره لقضائه عيد الفصح مع الكنيسة.​

نانسي عجرم: كتبت لفنانة اللبنانية: "في عيد القيامة، رحل من أعطى الكنيسة في حبريته حبّاً وسلاماً ورحمة"، وأرفقت صورة للبابا الراحل.​

راغب علامة: ونعى راغب علامة البابا فرانسيس"اليوم خسر العالم رمز الإنسانية والمحبة والسلام... فلترقد روحك بسلام".​

إليسا: نعت البابا فرنسيس بقولها: "الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الأزلي فليضيء ل

سيرين عبد النور: شاركت تعازيها بقولها: "رحل رجل السلام، البابا فرنسيس، الذي كان صوتًا للإنسانية والرحمة" .​

نيشان: عبّر عن حزنه قائلاً: "وداعًا يا من جسدت المحبة والتسامح في أبهى صورها" .​

رامي عياش: قال: "رجل استثنائي في حبه وإنسانيته، سيبقى إرثه مصدر إلهام لنا جميعًا".

ماجدة الرومي: في تصريح خاص لنا، عبّرت عن حزنها العميق قائلة:
"رحل رجل النور، رجل الغفران، من حمل على كتفيه قضايا المستضعفين، لا بصفته رجل دين فحسب، بل بصفته إنسانًا يسمو فوق الانقسامات."

عاصي الحلاني: كتب عبر صفحته:
"في زمن عزّ فيه السلام، غادرنا رجلٌ صنع من كلماته جسوراً بين الأديان. وداعاً يا قداسة البابا، ستبقى نبراسًا للمحبة."

أحلام الشامسي: علقت عبر "إكس":
"كم هو مؤلم رحيل رجلٍ كرس حياته لأجل الفقراء، وناهض الكراهية بكل قوة. ننعى العالم برحيلك يا قداسة البابا."

كارول سماحة: قالت في منشورها:
"التقيته مرة واحدة فقط، لكنه ترك في نفسي انطباعًا أبديًا. تواضعه، ابتسامته، وحرصه على الإنسان، هي دروس لن تُنسى."

ظافر العابدين: الممثل التونسي العالمي قال من موقع تصويره في لندن:
"برحيله، لا نخسر فقط زعيمًا دينيًا، بل نخسر صوتًا حرًا يدعو للرحمة دون حدود، وللعدالة دون استثناء."

هند صبري: نشرت عبر إنستغرام:
"السلام والسلام فقط، كان رسالته. اليوم نفتقد رجلاً تخطى المعتقدات، وأوصل رسالة إنسانية للعالم كله."

محمود سعد: الإعلامي المصري الشهير قال في مداخلته على إذاعة محلية:
"أتمنى أن يقرأ السياسيون في العالم رسالة هذا الرجل... الرجل الذي سار على درب المحبة في عالم مسكون بالحروب."

سعد لمجرد: عبر عن أسفه العميق في رسالة صوتية قال فيها:
"كان رمزاً للتسامح... كم نحن بحاجة في عالمنا العربي لأصوات شبيهة بصوته، تُشيد بالسلام وتكسر جدران الكراهية."

إيلي صعب: المصمم العالمي قال لنا من باريس:
"رحيله خسارة للقيم الجمالية التي آمن بها في الإنسان قبل أي شيء آخر. إنسانية البابا كانت أكبر من أي عباءة دينية."

وفاة البابا فرنسيس

كان البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية وأول يسوعي يتولى هذا المنصب، معروفًا بتواضعه ودعوته للسلام والعدالة الاجتماعية. خلال فترة حبريته التي استمرت 12 عامًا، ركّز على قضايا الفقراء والمهمشين، ودعا إلى حماية البيئة، وسعى لتعزيز الحوار بين الأديان.​

من المقرر أن يدفن البابا فرنسيس في بازيليك سانتا ماريا ماجوري بروما، وفقًا لرغبته في قبر بسيط وخالٍ من الزينة. وقد أعلن الكاردينال كيفن فاريل، القائم بأعمال الكنيسة، أن مجمع الكرادلة سيجتمع قريبًا لاختيار خليفة له.​